دنيــــــــــــــــا فـــــــــــــــــن دنيــــــــــــــــا فـــــــــــــــــن

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

رحيل الفنانة الكبيرة ناهدة الرماح

بعد صراع طويل مع المرض طوت الفنانة الكبيرة ناهدة الرماح اخر صفحاتها عن عمر ناهز 79 عاماً بعد مسيرة فنية حافلة بالاعمال..
خطواتها الأولى في فلم (من المسؤول) في العام 1956 أكدت من خلاله حساسية عالية وجريئة في عالم التمثيل النسوي في العراق.
اعتلت خشبة المسرح في عام 1956 وهي شابه متزوجة حديثا ، بعد فتره قصيرة نسبيا من دخول آزادوهي صموئيل للمسرح، حيث مثلت في فرقة المسرح الحديث مسرحية ( الرجل الذي تزوج امرأة خرساء ) من إخراج سامي عبد الحميد ، وكان هذا العمل يعتبر العمل الأول الذي يخرجه سامي عبد الحميد، وقدمت على قاعة مسرح الأمير عبد الله في الاعظمية ..كانت ناهده الرماح في تلك الفترة قد انتهت توا من تمثيل بطولة فيلم ( من المسئول ) ، وكان تحت الانجاز والذي عرض فيما بعد في عام 1957
اختارت بوعي انتماءها المتميز إلى مدرسة المسرح في العراق (فرقة المسرح الفني الحديث)لتؤدي معها أول أدوارها الكبيرة شخصية (امرأة خرساء) في مسرحية (الرجل الذي تزوج امرأة خرساء) في العام 1957، وعلى (الملك فيصل) المسماة حاليا (قاعة الشعب).
انتمت بجدارة إلى الجيل المؤسس لفرقة المسرح الفني الحديث، فكانت قامة موازية باستحقاق مع: إبراهيم جلال، يوسف العاني، مجيد العزاوي، سامي عبد الحميد، قاسم محمد، خليل شوقي، زينب... وما تبعهم من أسماء مهمة في مسيرة المسرح العراقي.
كشفت بجدارة عن ممثلة عراقية ـ شعبية، تتمتع بمرونة ذهنية غير عادية، جعلتها تجرب الخوض بمسرحيات تجريبية مركبة مثل : مسرحية (حكاية الرجل الذي صار كلبا) للكاتب: اوزوالدو دراجون، وإخراج: قاسم محمد، شاركها التمثيل: صلاح القصب، روميو يوسف، خليل عبد القادر - مسرحية (بغداد الأزل بين الجد والهزل) للمخرج الراحل : قاسم محمد ـ مسرحية (الخرابة) ليوسف العاني وإخراج مشترك: لقاسم محمد وسامي عبد الحميد. ـ مسرحية (النخلة والجيران) للكاتب: غائب طعمة فرمان، وإخراج: قاسم محمد. ـ مسرحية (الشريعة) ليوسف العاني، وإخراج: قاسم محمد. مسرحية (نفوس) اعداد وإخراج: قاسم محمد.
ثم تبعتها بمجموعة من المسرحيات، حتى جاءت الكارثة بفقدان بصرها وهي على خشبة المسرح، تؤدي دورها في مسرحية (القربان)، للكاتب: غائب طعمة فرمان، واعداد: ياسين النصير، وإخراج: فاروق فياض.
كرست ناهدة الرماح حياتها وفنها في خدمة المسرح العراقي، وفي مختلف الظروف، بل وفي أكثر تلك الظروف قساوة فقد قدمت عروضا مسرحية في بلدان مختلفة رغم محنتها في النفي والغربة، وفقدان البصر.
ومن افلامها السينمائية : (من المسؤول ؟ 1956 - الظامئون 1973- يوم اخر 1979)
عانت طويلا مع المرض خصوصا بعد فقدانها البصر .. وفي اخر ايامها عند اصابتها بحروق بسبب حادث مؤسف.

عن الكاتب

وكالة انباء الفن العراقي

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا