دنيــــــــــــــــا فـــــــــــــــــن دنيــــــــــــــــا فـــــــــــــــــن

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

وهو يستعد لتجربة التقديم التلفزيوني ..الفنان محمد ناصر:(انا اعيش حالة الحب الرصين)

حوار / إنعام عطيوي
الفنان محمد ناصر من عائلة فنية لديه ما يقارب 57 مسلسل وما يعادل 420 ساعة تلفزيونية تراوحت بين بطولة وبطولة ثانوية وضيف شرف وادوار رئيسية وأعمال مشتركة عربية خارج العراق ويستعد للمارسة التقديم..
·       قدمت كل هذا العدد من الأعمال وما زلت في مقتبل شبابك هل تبحث عن الانتشار على حساب النوع؟
-        ابحث عن تقديم عمل يترك بصمة في الشارع العراقي ولا أقول الشارع العربي لأننا نعاني من عدم التسويق لأعمالنا والاهم منه تطرقت إلى موضوع الإعلام كان عن طريق الأهل وبعض الأصدقاء الاستعداد إلى تقديم برنامج وهو قيد التنفيذ بعنوان (كاميرا المصدر) ويكشف هذا البرنامج الفساد الإداري وأقدم فيه بصورة ساخرة حتى يصل الى المتلقي البسيط ..وانا جدا متحمس لهذا البرنامج لأنه ألهمني وشجعني من اجل بلدي ويعمل هذا البرنامج على تصوير أحداث حقيقية ليست وثائق أو مسجلة من الانترنيت وإنما يعتمد مبدأ المصداقية ولحد لان لم يبث البرنامج لأني لم اتفق على الأجور ..
·        ذكرت إن الفن يحوي على مرارة ما هي هذه المرارة؟
-        انا لا احب الحديث بصراحة في كلامي بشكل مباشر فالمرارة موجودة من خلال عدم الانسجام مع البعض فتجد بعض الفنانين ولا أعمم يجدون نجاح الفنان الشاب كأنه اخذ لمكانتهم الفنية مع العلم إن لكل فنان جمهوره، كما إن مجال الفن بدا يدخله أشخاص غير متخصصين وهذه هي المرارة وأنا صاحب اختصاص وهذا ليس غرور ومن حق المتخصص ان يمارس اختصاصه.
·        لهذا متهم بالغرور؟
-        ابداً ولا املك هذه الصفة ويتهمني البعض بها وتصل إلى مسامعي والذي يقول عني مغرور لا يعرفني.
·       انت ممثل شاب لكنك لم تقدم الرومانسية فهل تعجز عن تقديمها؟
-        الدراما العراقية تفتقد إلى الرومانسية وهناك مباحثات جرت مع المخرج المغترب فيضي الفيضي أوجه له تحية وهذا حصراً للقائكم معي حث اتفقنا على مشروع يعمل فيه الفيضي على إخراجي من ادوار العصابات وجو الشخصية المطاردة. وفي فترة بغداد عاصمة الثقافة قدمت خمسة أعمال نوعت بها واحدة من هذه الأعمال قدمت فلم الحصان كان تصوير العمل في كركوك للمخرج ثائر الحاج محمد وهو مخرج جريء جداً لكن عادتنا وتقاليدنا تجعل من الممثلة لا تستقبل الدور رغم ما قدمناه كان عمل رومانتيك بتحفظ.
·       الدراما دائما تقدم عادات وتقاليد المجتمع والدراما العراقية تفتقر للرومانسية هل الحياة الاجتماعية العراقية خالية منها؟
-        بالعكس هناك فترات قدموا أعمال رومانسية بأسلوب جميل لكن مطعمة بالعنف كما ان هناك موضوع جدا مهم وهو ان القائمين على القنوات يحكمون على المسلسل الاجتماعي بالفشل قبل ان يعمل ويتوقعون ان المشاهد العراقي لا يتقبلها وهذه فكرة خاطئة فالدراما العراقية في تقدم واوجه تحية للقناة العراقية التي هي الان القناة الوحيدة التي تنتج ونحن فعلا بحاجة الى طرح الاعمال الرومانسية لكن بشكل تدريجي على المشاهد العراقي وتقديم الرومانسية بشكل مقبول ومعقول وتتلائم مع عادات المشاهد العراقي.
·       مارست العمل الفني داخل وخارج العراق ما الفرق بين الاثنين؟
-        نعم عملت كضيف شرف مع الفنان سمير غانم في مصر وعملت بطولة في عمل كويتي وكرمت عليه سنة 2014 بمهرجان البحرين عن مسلسل عكاب من اخراج وانتاج شركت هوليود الكويتية قدمت من خلاله صورة الشاب العراقي بصورته البيضاء وغيرته العراقية امام الاعلام العربي ولاحظت الفرق ان الفنان العراقي يشعر بقيمته الفنية اكثر عند تقديم اعمال خارج البلد فهناك تعظيم للفنان مهما كانت هويته لكن هنا يختلف الامر واعود الى المرارة في الفن وهذه هي احد انواع المرارة التي يعاني منها الفنان العراقي.
·       هل تخشى ان تصبح في المستقبل من الفنانين الكبار الذين يعانون الاهمال؟
-        كلنا نخشى المجهول وانا من ضمن من يخشى المجهول، واوجه من خلال هذا اللقاء واناشدنا بها كثيراً الى وزارة الثقافة والمسؤولين ونقابة الفنانيين واذكر السيدة القديرة امل طه واوجه لها الف تحية وادعو لها بالصحة والعافية.
·       لهذا اجورك تختلف عن بقية زملائك الفنانيين؟
-        لا انا كباقي الفنانيين الشباب اجوري متساوية معهم.
·       ما هو اسعد خبر استلمته؟
-        اسعد ما في حياتي هو امي وابي والذين دعواتهم تحبب خلق الله بي ثم يسترسل ضاحكا وخبر اخر سعيد اني اشتريت سيارة لكن بالتقسيط.
·       وما اسعد موقف مررت به؟
-        يوم كنت راجع للعراق عام 2012 وصلني اتصال من الاستاذ علي جعفر السعدي يطلب صورة من جواز سفري للاشتراك في مسلسل م.م
·       ما  الكلمة التي ترددها دائما بحياتك؟
-        الثقة بالنفس هي مفتاح النجاح
·       اكثر للقاءات التي تحبها ؟
-        احب لقاءات الليل لاني شخص يحب السهر فانا (مسهرجي) ودائما احب السهر مع الصدقاء لكن اكثر لقاء حصل مصادفة عندما التقيت عبر الانترنيت بصديق قديم كان الانترنيت الوسيلة للوصول له والتعرف على مكانه فقد افترقنا منذ عام 2008 وبفضل الانترنيت التقيت به قبل عشرين يوم.
·       اين الحب في حياتك؟
-        لولا الحب لا يستطيع الشخص الاستمرار والاهم وجود الاحترام قبل الحب حتى يكون الحب نظيف والان انا اعيش حالة الحب الرصين.
·       من هو كاتم اسرارك ؟
-        والدتي هي كاتمة اسراري.
·       في الختام ماذا تحب القول؟
-        ختاماً ادعو دائما ان يرزق الله هذه الامة ويشافي كل مريض وان نتكاتف وتبتعد هذه الغمة السوداء عن هذا البلد.




عن الكاتب

وكالة انباء الفن العراقي

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا