(دنيا فن /خاص)
رغم انه يعتبر هذا الفن اختصاصه الثاني .. الا ان تألقه في عالم التصميم والجرافيكس جعل منه اسماً يشار له بالبنان حيث كون له هوية خاصة به على الرغم من تزاحم الساحة العربية بالكثير من الاسماء .. انه الفنان العراقي سيف صباح الذي حلَ ضيفاً كريماً على موقع (دنيا فن) حيث يقول عن تميز لوحاته (أعتقد ان السبب هي تقديم الموضوع بانعكاسات السينما .. أي أنك ترى العمل وكأنه لقطة من فيلم )..
وعن تنوع افكاره و مواضيعه التي يتناولها يقول صباح ( اخصص كل فترة موضوعاً عاماً اتناوله في اعمالي .. وحتى من ناحية الاسلوب بالعمل يكون بطريقة مغايره .. مثلا بعض المواضيع من اعمالي كانت رسومات رقمية تختلف عن طرقي الاخرى في العمل ذلك ان منها العمل بنظام 2d او 3d و مؤخراً قدمت اعمالاً ادرجتها ضمن خانة لاستذكار رموزنا العراقية في شتى المجالات لتذكير الجيل الحالي برموزنا .. حيث قدمت (ناظم الغزالي و بدر شاكر السياب وفي جعبتي الكثير من الاسماء التي ما زلت اعمل عليها ..و صدقني و انا اقدم هذه الاعمال المتواضعة لرموز عراقيين فانا اعيش معهم في حيواتهم الماضية .. مثلا ناظم الغزالي كانت دائما ترافقني اغانيه كي يكون النتاج النهائي صادقاً و يصل للمتلقي بصورة صحيحة .. وقد عمدت الى محاكاة قديمة-حديثة للوحات الحقيقية بأسلوب حديث (مودرن) حتى من ناحية الشخصية .. فقد قدمت الفنان (ناظم الغزالي) وهو يحمل آلة (الكيتار) و السياب وهو يرتدي ملابس (مودرن) .. والغرض من هذه التوليفة هو ان تكون الاجيال الجديدة قريبةً منهم و تبدأ بالبحث عن سيرتهم الحقيقية ..
و يضيف : في بعض الاحيان .. يصل الى المتلقي من اعمالي انني متشاؤم و الحقيقة أن اغلب او مجمل اعمالي تقوم على فلسفة معينة .. و هي انني اجعلك تشاهد كابوس مستقبلي, اي انك ترى صورة مرعبة من المستقبل في حال استمرارك على نهجك الخاطيء ..
اما عن رؤيته لواقع الفن الرقمي في العراق والوطن العربي يقول : نوعا ما بدأ بعض الفنانين هنا و هناك بالعمل عليه .. اي الفن الرقمي و اعتقد بعد كم سنة سيكون له انتشار جيد في العراق و الوطن العربي ايضا .. لكن الاهم هو مضمون العمل و رسالته يكون افضل كلما تسلح الفنان بالاطلاع و الثقافة .. لانه سلاح خطر وبإمكان شخص محترف ان يقدم تركيباً و تزويراً ويمررها لعقلك الباطن على انها حقيقة خصوصا من ضمن اسرار هذه الاعمال اللون و الظل و الضوء .
أما عن معاناة المهنة فيقول : في فترات سابقة اتهمت بالالحاد و اتهمتُ بالعمالة و تم تهديدي بالقتل .. حتى ان اول افلامي وهو فيلم (اكشن-فنتازي) فقد منع من العرض في احدى المهرجانات السينمائية العراقية لأنني تخيلت مستقبل العراق عام 2040 ..
رغم انه يعتبر هذا الفن اختصاصه الثاني .. الا ان تألقه في عالم التصميم والجرافيكس جعل منه اسماً يشار له بالبنان حيث كون له هوية خاصة به على الرغم من تزاحم الساحة العربية بالكثير من الاسماء .. انه الفنان العراقي سيف صباح الذي حلَ ضيفاً كريماً على موقع (دنيا فن) حيث يقول عن تميز لوحاته (أعتقد ان السبب هي تقديم الموضوع بانعكاسات السينما .. أي أنك ترى العمل وكأنه لقطة من فيلم )..
وعن تنوع افكاره و مواضيعه التي يتناولها يقول صباح ( اخصص كل فترة موضوعاً عاماً اتناوله في اعمالي .. وحتى من ناحية الاسلوب بالعمل يكون بطريقة مغايره .. مثلا بعض المواضيع من اعمالي كانت رسومات رقمية تختلف عن طرقي الاخرى في العمل ذلك ان منها العمل بنظام 2d او 3d و مؤخراً قدمت اعمالاً ادرجتها ضمن خانة لاستذكار رموزنا العراقية في شتى المجالات لتذكير الجيل الحالي برموزنا .. حيث قدمت (ناظم الغزالي و بدر شاكر السياب وفي جعبتي الكثير من الاسماء التي ما زلت اعمل عليها ..و صدقني و انا اقدم هذه الاعمال المتواضعة لرموز عراقيين فانا اعيش معهم في حيواتهم الماضية .. مثلا ناظم الغزالي كانت دائما ترافقني اغانيه كي يكون النتاج النهائي صادقاً و يصل للمتلقي بصورة صحيحة .. وقد عمدت الى محاكاة قديمة-حديثة للوحات الحقيقية بأسلوب حديث (مودرن) حتى من ناحية الشخصية .. فقد قدمت الفنان (ناظم الغزالي) وهو يحمل آلة (الكيتار) و السياب وهو يرتدي ملابس (مودرن) .. والغرض من هذه التوليفة هو ان تكون الاجيال الجديدة قريبةً منهم و تبدأ بالبحث عن سيرتهم الحقيقية ..
و يضيف : في بعض الاحيان .. يصل الى المتلقي من اعمالي انني متشاؤم و الحقيقة أن اغلب او مجمل اعمالي تقوم على فلسفة معينة .. و هي انني اجعلك تشاهد كابوس مستقبلي, اي انك ترى صورة مرعبة من المستقبل في حال استمرارك على نهجك الخاطيء ..
اما عن رؤيته لواقع الفن الرقمي في العراق والوطن العربي يقول : نوعا ما بدأ بعض الفنانين هنا و هناك بالعمل عليه .. اي الفن الرقمي و اعتقد بعد كم سنة سيكون له انتشار جيد في العراق و الوطن العربي ايضا .. لكن الاهم هو مضمون العمل و رسالته يكون افضل كلما تسلح الفنان بالاطلاع و الثقافة .. لانه سلاح خطر وبإمكان شخص محترف ان يقدم تركيباً و تزويراً ويمررها لعقلك الباطن على انها حقيقة خصوصا من ضمن اسرار هذه الاعمال اللون و الظل و الضوء .
أما عن معاناة المهنة فيقول : في فترات سابقة اتهمت بالالحاد و اتهمتُ بالعمالة و تم تهديدي بالقتل .. حتى ان اول افلامي وهو فيلم (اكشن-فنتازي) فقد منع من العرض في احدى المهرجانات السينمائية العراقية لأنني تخيلت مستقبل العراق عام 2040 ..