لكورونا ايضا وجه ايجابي .. هكذا ختم الكاتب الكبير فلاح شاكر منشوره على صفحته في الفيسبوك .. حيث استغل فترة العزلة المنزلية لأنجاز نص مسرحي عمره 17 عاماً.. و كتب شاكر يقول (حتّى يرضى ) مسرحية منذ الفين وثلاثة وانا اكتب بها ودائما اصل الى طرق مسدودة نتيجة لصعوبة الفكره ومعالجتها مسرحيا .. اتركها فترة ولا يمر عام دون ان اعود اليها واعيد معالجتها حتى تكدّست عندي عدة دفاتر ومسوّدات دون قناعه او فائده بل في الكثير اجد بما كتبت مملا او غير درامي ولا يصلح للمسرح .. ويضيف : صارت عندي نسخ بمائة صفحة وبعضها بخمسين وبعضها لم اطبعه وبقى حبيس الدفاتر في هذه الفترة عدت اليه مجددا وفجأة وجدت معالجة تصلح لتناول اكثر من الف عام من تاريخ البشريه كما هو يفترض في البناء الحكائي للنص وهكذا بحماس يومي لا يعرف وقتا او كللا اخيرا اكملت النص .. اخيرا اكتملت (حتى يرضى) جدا راض وسعيد..
ويعد شاكر من أهم كتاب المسرح العراقي والدراما العراقية من اهم اعماله المسرحية (مئة عام من المحبة) و (تفاحة القلب) و (الجنة تفتح ابوابها متأخرة) و (اكتب بأسم ربك) وفي التلفزيون (الباشا) و (سليمة باشا) و (المواطن جي) و (الاختطاف).
موقع دنيا فن 2020
