دنيا فن / اسماء عبيد
بعد غياب اربع سنوات على الدراما الاذاعية يعكف المخرج القدير عزيز كريم على تسجيل حلقات المسلسل الاذاعي (حكاية حبة العنب) في ستوديو عبدالله العزاوي التابع لقسم الدراما الإذاعية في شبكة الإعلام العراقي ..
المسلسل موجه للأطفال وهومن تأليف الكاتب سمير النشمي .. مساعد مخرج أحمد محمد عبدالمحسن ومتابعة المخرج حسن جاسم مسؤول القسم و بطولة الفنانين الكبار قاسم الملاك، فوزية حسن، سناء عبد الرحمن، كريم محسن، د.حسين علي هارف، فاضل عباس، محمد هاشم، أسيل عادل وحسين علي..
وفي تصريح خص به موقع (دنيا فن) تحدث مؤلف العمل سمير النشمي عن العمل : هو عبارة عن حكاية من حكايات الجدات ايام زمان حين كانوا يقصونها إلى الأطفال ، تم استغلال هذه الحكاية وتمت صياغتها بطريقة معاصرة وهي تتناول الظلم الذي يقع على الناس البسطاء والفقراء والمحتاجين ومحاولة استغلالهم من قبل المتنفذين وقد تم تصوير المتنفذين المستغلين ( بكسر اللام ) بـ (شيخ التجار وبصاحب حمام الهنا وبالقااضي ) فيظهرون وهم مليئون بالشر والطمع والتىمر والاستغلال للآخرين ، والناس لاحول لهم ولا قوة وتظهر شخصية (سعيد) ويسوقه القدر إلى مكان يفقد فيه عنبة له فيستغلها الجن لعلاج ولدهم ومن أجل اقناعه يقايضونه بأدوات غير مألوفة عند البشر فمثلاً يعطونه بغلة تعطيه ذهبا وفضة ، ولكن صاحب الحمام يطمع بها فيبدلها وحينما يطالب بها سعيد يطرد ويهان ، وبعد ذلك يعطونهم رحى تطحن سكرا فيطمع بها شيخ التجار لأنه يحتكر تجارة السكر ويغالي بثمنه فيعمد إلى سرقة الرحى وحينما يطالب بها سعيد يطرد ويهان ثم يعطيه الجن بعد ذلك عوضا عن العبة المفقودة علبة عندما تفرش تظهر مختلف أنواع الطعام فيأخذها منه القاضي بالقوة وحينما يطالبه بها يهدده بالسجن ، كان سعيد رغم فقره يريد أن يرفه فقراء مدينته ومحتاجيها كأن يبني لهم خانات يسكنهم فيها وأن يوزع عليهم السكر مجانا وأن يجعل لهم ولائم طعام يشبعهم فيها في كل اسبوع ولكنه حينما يفقد هذه الاشياء لا يستطيع أن يفعل شيئا، لكنه في الاخير بعد أن يذهب اللا الشيخ وهو من الجن ويطالبه بالعبة ويخبره أنهم سرقوا كل هذه الادوات منه يعطيه حبلا وعصا غليظة حالما يوجهها تمضي إلى ذلك السارق فيلتف عليه الحبل وتضربه العصا ولن يفلت من هذا العقاب الا برجوع المسروق إلى سعيد وبذلك يعيد في النهاية كل ما فقد منه ، وهناك الكثير من التفرعات في الاحداث وهو كما يخدم الفئات العمرية في المدارس المتوسطة والابتدائية يمكن أن يتمتع به الكبار ويستفيدوا من احداثه وعبره.
بعد غياب اربع سنوات على الدراما الاذاعية يعكف المخرج القدير عزيز كريم على تسجيل حلقات المسلسل الاذاعي (حكاية حبة العنب) في ستوديو عبدالله العزاوي التابع لقسم الدراما الإذاعية في شبكة الإعلام العراقي ..
المسلسل موجه للأطفال وهومن تأليف الكاتب سمير النشمي .. مساعد مخرج أحمد محمد عبدالمحسن ومتابعة المخرج حسن جاسم مسؤول القسم و بطولة الفنانين الكبار قاسم الملاك، فوزية حسن، سناء عبد الرحمن، كريم محسن، د.حسين علي هارف، فاضل عباس، محمد هاشم، أسيل عادل وحسين علي..
وفي تصريح خص به موقع (دنيا فن) تحدث مؤلف العمل سمير النشمي عن العمل : هو عبارة عن حكاية من حكايات الجدات ايام زمان حين كانوا يقصونها إلى الأطفال ، تم استغلال هذه الحكاية وتمت صياغتها بطريقة معاصرة وهي تتناول الظلم الذي يقع على الناس البسطاء والفقراء والمحتاجين ومحاولة استغلالهم من قبل المتنفذين وقد تم تصوير المتنفذين المستغلين ( بكسر اللام ) بـ (شيخ التجار وبصاحب حمام الهنا وبالقااضي ) فيظهرون وهم مليئون بالشر والطمع والتىمر والاستغلال للآخرين ، والناس لاحول لهم ولا قوة وتظهر شخصية (سعيد) ويسوقه القدر إلى مكان يفقد فيه عنبة له فيستغلها الجن لعلاج ولدهم ومن أجل اقناعه يقايضونه بأدوات غير مألوفة عند البشر فمثلاً يعطونه بغلة تعطيه ذهبا وفضة ، ولكن صاحب الحمام يطمع بها فيبدلها وحينما يطالب بها سعيد يطرد ويهان ، وبعد ذلك يعطونهم رحى تطحن سكرا فيطمع بها شيخ التجار لأنه يحتكر تجارة السكر ويغالي بثمنه فيعمد إلى سرقة الرحى وحينما يطالب بها سعيد يطرد ويهان ثم يعطيه الجن بعد ذلك عوضا عن العبة المفقودة علبة عندما تفرش تظهر مختلف أنواع الطعام فيأخذها منه القاضي بالقوة وحينما يطالبه بها يهدده بالسجن ، كان سعيد رغم فقره يريد أن يرفه فقراء مدينته ومحتاجيها كأن يبني لهم خانات يسكنهم فيها وأن يوزع عليهم السكر مجانا وأن يجعل لهم ولائم طعام يشبعهم فيها في كل اسبوع ولكنه حينما يفقد هذه الاشياء لا يستطيع أن يفعل شيئا، لكنه في الاخير بعد أن يذهب اللا الشيخ وهو من الجن ويطالبه بالعبة ويخبره أنهم سرقوا كل هذه الادوات منه يعطيه حبلا وعصا غليظة حالما يوجهها تمضي إلى ذلك السارق فيلتف عليه الحبل وتضربه العصا ولن يفلت من هذا العقاب الا برجوع المسروق إلى سعيد وبذلك يعيد في النهاية كل ما فقد منه ، وهناك الكثير من التفرعات في الاحداث وهو كما يخدم الفئات العمرية في المدارس المتوسطة والابتدائية يمكن أن يتمتع به الكبار ويستفيدوا من احداثه وعبره.