بقلم الكاتب رياض المحمداوي
شهد العراق بعد الاحتلال الامريكي الغاشم عام 2003 ولحد الان فوضى عارمة تعم جميع مرافق الحياة .ومنها السياسية والاجتماعية والثقافية والفنية. وقطاعات اخرى من قطاعات الدولة.العراقية.
واليوم اتكلم عن الاخيرة وهي الاغنية العراقية وخطر الطفيليات على المجتمع فقد اصبح غناءالشوارع هوالظاهر للعلن بعد غياب الدعم الحكومي والرقابي للكادر الفني من ملحنين وشعراء الاغنية ومطربين وموسيقيين اكاديميين ورقابة عامة تتمثل بفحص للنصوص كما كانت في العهد السابق فكانت لاتنجز اي اغنية وترى النور الاوتخضع لهذه اللجنة الرقابية المهمة والتي كانت مهمتها تقتصر على الاشراف العام لمراقبة الاداء الثقافي والاخلاقي تجاه المجتمع والاخلاق العامة برعاية الدولة. وبغياب تلك العناصر المهمة هب الهرج والمرج واصبح لون غنائي جديد يحل محل الاغنية العراقية. لون يمثل كل انواع الانحطاط الاخلاقي من كلام ولحن وغناء وماكان يسمع عنه الافي التجمعات الاكثر همجية وغير منظبطة اجتماعيآ واخلاقيآ. وقدساعد الوضع الذي يمر به العراق وغياب الدور الحكومي على نمو هذه الظاهرة الشاذة والتي اصبح لها ملاحم غنائية سميت بالاغنية العراقية والامثال كثيرة بدأت بملاحم غناء سخيفة ولاتمت للاخلاق العراقية باي صلة منها اغنيات راح اطلعة وترللي والدفان يغمزلي وانتهت بملحمة بيت گطيو (طابخين النومي ) .وانا لاالوم هؤلاء وفايروسهم الذي اصبح ينتشر بسرعة فائقة بين المجتمع ولكن الوم كل اللوم الحكومات المتعاقبة على حكم العراق منذ الاحتلال ولحد اليوم بعدم ردع مثل تلك الظاهرة الشاذة والمنتشره في مجتمعنا العراقي العربي المحافظ كما اصبحت تزحف على الذائقة العامة وخذش الحياء وتترك من قبل المسؤلين الحكوميون دون علاج بل اصبحت محمية تحت تهديد السلاح لكل من ينتقدها ويصنفها كحالة شاذة في المجتمع. يقابلها من هم فنانيين حقيقيين حافظوا على مسار الاغنية العراقية الملتزمة والمحتشمة ارفع لهم القبعة كامثال كاظم الساهر وماجد المهندس وحاتم العراقي وحبيب علي ومحمدعبدالجبار وغيرهم من للفنانيين الشباب الملتزم والذي يجب الاحتذاء بهم كنموذج يمثل الشبيبة العراقية الملتزمة والمحتشمة ودعمهم من قبل مؤسسات الدولة التي مسؤليتها الرعاية والحفاظ على الثراث الثقافي والحضاري العراقي واستئصال الاورام الخبيثة التي تظر المجتمع حضاريآ واخلاقيآ واجتماعيآ والذي يتعرض لتغيير شامل في التركيبة الثقافية والحضارية.
فمن هو المسؤل ولمن المشتكى. والى
اين سنصل بالاغنية العراقية ونحن نشارك بقتلها واعدامها علنآ بعدما وصلت الى قمتها في الذوق والتميز الفني وفي قمة الواجهة الثقافية العربية والعالمية بماتحمل من قوانيين مهمة في تركيبتها واولها نقاوة وجمالية النص الشعري وجمال اللحن والتوزيع الموسيقي وعذوبة الغناء والتي نستمع اليها بطربية متميزة نفخر بها كشعب يمتلك مجد تليد من الحظارات.
فالمسؤلية اليوم تقع على الجميع في انهيار الذائقة العامة في المجتمع وبالتالي هي مؤامرة دنيئة لطمس معالم حضارة وتراث شعبنا العراقي الثقافية واستبدالها بثقافة مستوردة تحاول طمس معالمنا التراثية والحضارية. من خلال دعم الاغنية الهابطة لكي يسود المجتمع ثقافة الردح والموسيقي المستوردة المصحوبة باصوات النشاز الخالية من الاحساس وشرف الكلمة بالنص الغنائي وتدنيه الى هذا المستوى الظحل. والذي يحاول قتل الشاعرية والاحتشام للاغنية العراقية. والمتمثل بانصاف الرجال من شعراء الاغراء وتجار الرذيلة المساهمين بنشر الاغنية الساقطة والالفاض السوقية التي تخدش الحياء لمجتمعنا العراقي المحافظ.
والتي تحاول ان تبعده عن سماع الغناء العراقي الاصيل .فماهؤلاء الااعداء لمجتمعنا العراقي العربي المحافظ فلا فرق بينهم وبين الدواعش اعداء الانسانية. لكونهم يحاولون تخريب الذائقة العامة للمجتمع وطمس ثقافته المحافظة وفرض كل ماهو يسيء للعروبة والتقاليد والعرف الاجتماعي.
فان لم تستعجلوا العلاج سيطبخ المجتمع وذائقته وتراثنا وحضارتنا بصفرية بيت گطيو كما طبخوا النومي من قبل. فالى متى يبقى البعير على التل ياوزارة الثقافة العراقية. (اما ان الاوان ان تصحوا من نومكم العميق .ام ام تريدون ان تشاركوا بيت گطيو طبخ النومي
شهد العراق بعد الاحتلال الامريكي الغاشم عام 2003 ولحد الان فوضى عارمة تعم جميع مرافق الحياة .ومنها السياسية والاجتماعية والثقافية والفنية. وقطاعات اخرى من قطاعات الدولة.العراقية.
واليوم اتكلم عن الاخيرة وهي الاغنية العراقية وخطر الطفيليات على المجتمع فقد اصبح غناءالشوارع هوالظاهر للعلن بعد غياب الدعم الحكومي والرقابي للكادر الفني من ملحنين وشعراء الاغنية ومطربين وموسيقيين اكاديميين ورقابة عامة تتمثل بفحص للنصوص كما كانت في العهد السابق فكانت لاتنجز اي اغنية وترى النور الاوتخضع لهذه اللجنة الرقابية المهمة والتي كانت مهمتها تقتصر على الاشراف العام لمراقبة الاداء الثقافي والاخلاقي تجاه المجتمع والاخلاق العامة برعاية الدولة. وبغياب تلك العناصر المهمة هب الهرج والمرج واصبح لون غنائي جديد يحل محل الاغنية العراقية. لون يمثل كل انواع الانحطاط الاخلاقي من كلام ولحن وغناء وماكان يسمع عنه الافي التجمعات الاكثر همجية وغير منظبطة اجتماعيآ واخلاقيآ. وقدساعد الوضع الذي يمر به العراق وغياب الدور الحكومي على نمو هذه الظاهرة الشاذة والتي اصبح لها ملاحم غنائية سميت بالاغنية العراقية والامثال كثيرة بدأت بملاحم غناء سخيفة ولاتمت للاخلاق العراقية باي صلة منها اغنيات راح اطلعة وترللي والدفان يغمزلي وانتهت بملحمة بيت گطيو (طابخين النومي ) .وانا لاالوم هؤلاء وفايروسهم الذي اصبح ينتشر بسرعة فائقة بين المجتمع ولكن الوم كل اللوم الحكومات المتعاقبة على حكم العراق منذ الاحتلال ولحد اليوم بعدم ردع مثل تلك الظاهرة الشاذة والمنتشره في مجتمعنا العراقي العربي المحافظ كما اصبحت تزحف على الذائقة العامة وخذش الحياء وتترك من قبل المسؤلين الحكوميون دون علاج بل اصبحت محمية تحت تهديد السلاح لكل من ينتقدها ويصنفها كحالة شاذة في المجتمع. يقابلها من هم فنانيين حقيقيين حافظوا على مسار الاغنية العراقية الملتزمة والمحتشمة ارفع لهم القبعة كامثال كاظم الساهر وماجد المهندس وحاتم العراقي وحبيب علي ومحمدعبدالجبار وغيرهم من للفنانيين الشباب الملتزم والذي يجب الاحتذاء بهم كنموذج يمثل الشبيبة العراقية الملتزمة والمحتشمة ودعمهم من قبل مؤسسات الدولة التي مسؤليتها الرعاية والحفاظ على الثراث الثقافي والحضاري العراقي واستئصال الاورام الخبيثة التي تظر المجتمع حضاريآ واخلاقيآ واجتماعيآ والذي يتعرض لتغيير شامل في التركيبة الثقافية والحضارية.
فمن هو المسؤل ولمن المشتكى. والى
اين سنصل بالاغنية العراقية ونحن نشارك بقتلها واعدامها علنآ بعدما وصلت الى قمتها في الذوق والتميز الفني وفي قمة الواجهة الثقافية العربية والعالمية بماتحمل من قوانيين مهمة في تركيبتها واولها نقاوة وجمالية النص الشعري وجمال اللحن والتوزيع الموسيقي وعذوبة الغناء والتي نستمع اليها بطربية متميزة نفخر بها كشعب يمتلك مجد تليد من الحظارات.
فالمسؤلية اليوم تقع على الجميع في انهيار الذائقة العامة في المجتمع وبالتالي هي مؤامرة دنيئة لطمس معالم حضارة وتراث شعبنا العراقي الثقافية واستبدالها بثقافة مستوردة تحاول طمس معالمنا التراثية والحضارية. من خلال دعم الاغنية الهابطة لكي يسود المجتمع ثقافة الردح والموسيقي المستوردة المصحوبة باصوات النشاز الخالية من الاحساس وشرف الكلمة بالنص الغنائي وتدنيه الى هذا المستوى الظحل. والذي يحاول قتل الشاعرية والاحتشام للاغنية العراقية. والمتمثل بانصاف الرجال من شعراء الاغراء وتجار الرذيلة المساهمين بنشر الاغنية الساقطة والالفاض السوقية التي تخدش الحياء لمجتمعنا العراقي المحافظ.
والتي تحاول ان تبعده عن سماع الغناء العراقي الاصيل .فماهؤلاء الااعداء لمجتمعنا العراقي العربي المحافظ فلا فرق بينهم وبين الدواعش اعداء الانسانية. لكونهم يحاولون تخريب الذائقة العامة للمجتمع وطمس ثقافته المحافظة وفرض كل ماهو يسيء للعروبة والتقاليد والعرف الاجتماعي.
فان لم تستعجلوا العلاج سيطبخ المجتمع وذائقته وتراثنا وحضارتنا بصفرية بيت گطيو كما طبخوا النومي من قبل. فالى متى يبقى البعير على التل ياوزارة الثقافة العراقية. (اما ان الاوان ان تصحوا من نومكم العميق .ام ام تريدون ان تشاركوا بيت گطيو طبخ النومي