الدوحة – رياض المحمداوي.
لم تنقطع مدينة البصرة ولم تتوقف عبر تاريخها العريق كأقدم الموانئ والمدن الساحلية، التي تقع على الخليج العربي. عن الاسهام بعملية الخلق والابداع كمدينة لها وجهها الحضاري والفني، وليس من الصعب أن يكون الإنسان في هذه المدينة مصدرا للإبداع في الموسيقى والفنون الاخرى. فالتاريخ البصري فيه غزارة من الإبداع كونه مصدر إشعاع للكثير من الفنون والألوان الموسيقية والغنائية ذات التعبيرية العميقة، التي اعتاد المجتمع البصري على تداولها والحفاظ عليها في أزمان مختلفة وأماكن متعددة.وبعد كل الظروف القاسية التي مرت على بلدنا من اهمال ثقافي وحضاري، فكان تاسيس فرقة تعنى بالفن الشعبي البصري ومن الشباب حصرا وتأهيلهم وتطويرهم وتقديمهم اللون البصري بحداثة متناغية مع الفن العراقي الاصيل ضرورة تليق بتاريخها العريق الذي يمثل الفولكلور البصري الموغل منذ القدم.
الحفاظ على التراث
وضرورة الحفاظ على التراث والموروث الشعبي البصري العريق من الضياع، فمن هذ المنطلق جاءت فكرة تاسيس (فرقة ليالي البصرة للفنون الشعبية) من قبلي، في1 كانون الثاني 2010 . بعد ما اصاب هذا النوع الفن من اهمال من قبل المسؤولين واندثار الكثير من طقوسه والوانه. فضخت هذه الفرقة دماء جديدة من الشباب البصري الاكاديمي والموهوب لتحمل في طياتها اشراقات بصرية متناغمة مع باقي الالوان الغنائية العراقية بطابع بصري جميل. وقد ضمت الفرقة فنانين اكاديميين شبابا ولهم اختصاصات موسيقية وغنائية وفنوناً شعبية اخرى وموسيقيين ومتخصصين بالفولكلور والفن البصري والعراقي مثل فن(الخشابة والنهامة والنوبان والفولكلور البحري والهيوة وفنونها الاخرى) فضلا عن الألوان العراقية المتنوعة. من اجل الحفاظ على استمرارية المنجز الإبداعي العراقي، بما ينسجم مع ما تمتلكه البصرة من حضارة موسيقية وغنائية كبيرتين وذلك من خلال موروثها الشعبي، الذي يميزها عن بقية مدن الخليج العربي الاخرى، هذه الفرقة سميت بفرقة ليالي البصرة للفنون الشعبية العراقية.
استقطاب عربي وعالمي
وتجدر الاشارة الى ان الفرقة شاركت في تقديم العديد من العروض في مهرجانات عربية ومحلية لتكون سفيرا حقيقيا للفن البصري. فقد احيت قبل ايام مهرجان الفنون الشعبية في الدوحة، وحظيت باعجاب جميع الفرق الحاضرة واستقطبت الكثير من وسائل الاعلام الخليجية والعالمية، كذلك مشاركتها في دبي من قبل مؤسسة «العويس» الثقافية. فضلا عن المشاركات الاخرى التي تهدف من خلالها الى ايصال هذا الفن الى العالم بصيغ جمالية تؤكد عمق هذا اللون التراثي العراقي وقدرته على التجدد والابداع
لم تنقطع مدينة البصرة ولم تتوقف عبر تاريخها العريق كأقدم الموانئ والمدن الساحلية، التي تقع على الخليج العربي. عن الاسهام بعملية الخلق والابداع كمدينة لها وجهها الحضاري والفني، وليس من الصعب أن يكون الإنسان في هذه المدينة مصدرا للإبداع في الموسيقى والفنون الاخرى. فالتاريخ البصري فيه غزارة من الإبداع كونه مصدر إشعاع للكثير من الفنون والألوان الموسيقية والغنائية ذات التعبيرية العميقة، التي اعتاد المجتمع البصري على تداولها والحفاظ عليها في أزمان مختلفة وأماكن متعددة.وبعد كل الظروف القاسية التي مرت على بلدنا من اهمال ثقافي وحضاري، فكان تاسيس فرقة تعنى بالفن الشعبي البصري ومن الشباب حصرا وتأهيلهم وتطويرهم وتقديمهم اللون البصري بحداثة متناغية مع الفن العراقي الاصيل ضرورة تليق بتاريخها العريق الذي يمثل الفولكلور البصري الموغل منذ القدم.
الحفاظ على التراث
وضرورة الحفاظ على التراث والموروث الشعبي البصري العريق من الضياع، فمن هذ المنطلق جاءت فكرة تاسيس (فرقة ليالي البصرة للفنون الشعبية) من قبلي، في1 كانون الثاني 2010 . بعد ما اصاب هذا النوع الفن من اهمال من قبل المسؤولين واندثار الكثير من طقوسه والوانه. فضخت هذه الفرقة دماء جديدة من الشباب البصري الاكاديمي والموهوب لتحمل في طياتها اشراقات بصرية متناغمة مع باقي الالوان الغنائية العراقية بطابع بصري جميل. وقد ضمت الفرقة فنانين اكاديميين شبابا ولهم اختصاصات موسيقية وغنائية وفنوناً شعبية اخرى وموسيقيين ومتخصصين بالفولكلور والفن البصري والعراقي مثل فن(الخشابة والنهامة والنوبان والفولكلور البحري والهيوة وفنونها الاخرى) فضلا عن الألوان العراقية المتنوعة. من اجل الحفاظ على استمرارية المنجز الإبداعي العراقي، بما ينسجم مع ما تمتلكه البصرة من حضارة موسيقية وغنائية كبيرتين وذلك من خلال موروثها الشعبي، الذي يميزها عن بقية مدن الخليج العربي الاخرى، هذه الفرقة سميت بفرقة ليالي البصرة للفنون الشعبية العراقية.
استقطاب عربي وعالمي
وتجدر الاشارة الى ان الفرقة شاركت في تقديم العديد من العروض في مهرجانات عربية ومحلية لتكون سفيرا حقيقيا للفن البصري. فقد احيت قبل ايام مهرجان الفنون الشعبية في الدوحة، وحظيت باعجاب جميع الفرق الحاضرة واستقطبت الكثير من وسائل الاعلام الخليجية والعالمية، كذلك مشاركتها في دبي من قبل مؤسسة «العويس» الثقافية. فضلا عن المشاركات الاخرى التي تهدف من خلالها الى ايصال هذا الفن الى العالم بصيغ جمالية تؤكد عمق هذا اللون التراثي العراقي وقدرته على التجدد والابداع