تغطية وتصوير / إنعام عطيوي
أنهت دائرة الفنون التشكيلية تحضيراتها لافتتاح قاعة لتسويق الأعمال الفنية داخل وزارة الثقافة ويشمل التسويق كل الأنواع الفنية للفن التشكيلي العراقي.
وقال مدير عام دائرة الفنون التشكيلية الدكتور شفيق المهدي " إن هذه القاعة ستكون مركز لتسويق الأعمال الفنية للفنانين العراقيين سواء كانوا داخل العراق أم خارجه، وتشمل كل أنواع الفن التشكيلي من خزف وسيراميك ونحت ولوحات ومن المؤمل شغل حيز في البازار لتسويق الأزياء العراقية"
وأضاف الدكتور شفيق المهدي " إن دائرة الفنون ستحصل على نسبة من هذا التسويق مقابل عرض الأعمال الفنية وتوفير المكان وحمايتها وهذه النسبة ستحددها لجنة متخصصة بتقييم أسعار المعروضات الفنية"
كما نفى المهدي من وجود أي ضريبة أخرى على بيع الأعمال الفنية التشكيلية من قبل وزارة الثقافة داخل مركز التسويق.
وأضاف "إن وزارة الثقافة باركت لنا هذا البازار ونحن بانتظار السيد فرياد رواندزي لافتتاحه في الأيام المقبلة".
وأوضح السيد حسين موحي مدير قسم المعارض في دائرة الفنون التشكيلية "إن هذه القاعة كانت في السابق عبارة عن مخزن وتم تفريغها وإعادة تأهيلها من جديد، واستغلال مساحتها لتكون بازار للأعمال الفنية التشكيلية، وقد ضمت العشرات من الأعمال الفنية لفنانين عراقيين"
وأضاف " لغاية هذه اللحظة لم يكتمل حصر الأعمال الفنية بعدد محدد لكن العمل جاري بجردها وتحديد أسعارها ومن المؤمل أن يتم توسيع هذه القاعة حسب توجيهات المدير العام"
- ومن الجدير بالذكر إن تسويق الأعمال الفنية التشكيلية العراقية تعرضت إلى مرحلة من الانحسار والركود داخل العراق بسبب الأوضاع الأمنية بعد عام 2003 وبات الفن التشكيلي العراقي يلاقي رواجه خارج البلد وانتشاره في الأسواق العالمية، وان إيجاد مركز متخصص بتسويق الأعمال الفنية داخل وزارة الثقافة هي بادرة أمل لعودة قوة التسويق للفنان العراقي داخل البلاد وانتعاش السياحة الثقافية.
أنهت دائرة الفنون التشكيلية تحضيراتها لافتتاح قاعة لتسويق الأعمال الفنية داخل وزارة الثقافة ويشمل التسويق كل الأنواع الفنية للفن التشكيلي العراقي.
وقال مدير عام دائرة الفنون التشكيلية الدكتور شفيق المهدي " إن هذه القاعة ستكون مركز لتسويق الأعمال الفنية للفنانين العراقيين سواء كانوا داخل العراق أم خارجه، وتشمل كل أنواع الفن التشكيلي من خزف وسيراميك ونحت ولوحات ومن المؤمل شغل حيز في البازار لتسويق الأزياء العراقية"
وأضاف الدكتور شفيق المهدي " إن دائرة الفنون ستحصل على نسبة من هذا التسويق مقابل عرض الأعمال الفنية وتوفير المكان وحمايتها وهذه النسبة ستحددها لجنة متخصصة بتقييم أسعار المعروضات الفنية"
كما نفى المهدي من وجود أي ضريبة أخرى على بيع الأعمال الفنية التشكيلية من قبل وزارة الثقافة داخل مركز التسويق.
وأضاف "إن وزارة الثقافة باركت لنا هذا البازار ونحن بانتظار السيد فرياد رواندزي لافتتاحه في الأيام المقبلة".
وأوضح السيد حسين موحي مدير قسم المعارض في دائرة الفنون التشكيلية "إن هذه القاعة كانت في السابق عبارة عن مخزن وتم تفريغها وإعادة تأهيلها من جديد، واستغلال مساحتها لتكون بازار للأعمال الفنية التشكيلية، وقد ضمت العشرات من الأعمال الفنية لفنانين عراقيين"
وأضاف " لغاية هذه اللحظة لم يكتمل حصر الأعمال الفنية بعدد محدد لكن العمل جاري بجردها وتحديد أسعارها ومن المؤمل أن يتم توسيع هذه القاعة حسب توجيهات المدير العام"
- ومن الجدير بالذكر إن تسويق الأعمال الفنية التشكيلية العراقية تعرضت إلى مرحلة من الانحسار والركود داخل العراق بسبب الأوضاع الأمنية بعد عام 2003 وبات الفن التشكيلي العراقي يلاقي رواجه خارج البلد وانتشاره في الأسواق العالمية، وان إيجاد مركز متخصص بتسويق الأعمال الفنية داخل وزارة الثقافة هي بادرة أمل لعودة قوة التسويق للفنان العراقي داخل البلاد وانتعاش السياحة الثقافية.