يستعد عدد من شباب الجالية العراقية في السويد / سودرتاليا بتقديم عرض المسرحية الاجتماعية الكوميدية الساخرة (اوتيل اخر زمان) على مسرح Estrad teater stadshuset Södertälje والذي يعد من المسارح الكبيرة ويحوي على احدث التقنيات من انارة وصوت وذلك يوم السبت المصادف 29 /3 / 2014 ....المسرحية من تأليف وإخراج بدري نوئيل .. وتدور فكرة المسرحية في اتجاهين الاول عادات وتقاليد الزواج وما يترتب على الشاب الفقير الذي يقع في حب فتاة متعاطفة معه والاتجاه الثاني يتقاطع مع الطمع والفساد وعدم الامانة لدى والدها الذي كان همه الحصول على المال حتى من الغريب القادم من الخارج و نسى وصية اجداده التي حملتها له جدته عندما قالت له يا ابني بيتك هو النسمة التي تؤنسنا. و هو مفردة لا تضاهيها أية عبارة . جوهرة ثمينة لا تقدر بثمن. بيتك هو انتماء وهوية وأصالة وهو المدرسة التي تجعلك تتسلح بمعرفة الذات. وهو الانتماء الروحي و الجسدي لعمق جذورنا و اصلنا ... فالذي يحب بيته و يعمل كل شيء لبقائه وعدم العبث به ، لأنه مكانك فيها تحيى و تموت فإذا ضاع البيت ماتت الروح و ذل الجسد ، بيتك هو تلك الام الحبيبه ،بيتك هو ذلك الماء الصافي الذي يروينا ، وهو ذلك الهواء النقي الذي يريحنا ، هو كالروح في الجسد. بيتك هويتنا مكان انتسابنا وانتمائنا ،افرح لفرح ساكنيه واحزن لحزنهم ، ابكي لبكائهم ، واضحك عندما يضحكون . عندما قرأت حروف وصية الجده اعلاه كان شعوري لا يوصف حلمت انني عدت سنين عديدة إلى ايام الطفولة والشباب ما أروع تلك الأيام . هل كنت بحلم وطيف خيال في تلك الفترة ، واليوم انتهى الحلم ووصلت إلى الحقيقة تبدلت قناعتي مع مرور الأيام و بقيتُ أحتفظ بالإجابة لنفسي ! و أحببت أن تشاركوني وتسألون أنفسكم نفس السؤال وماذا ستقولون عندما تتعرفون على اصحاب (الاوتيل) !
يستعد عدد من شباب الجالية العراقية في السويد / سودرتاليا بتقديم عرض المسرحية الاجتماعية الكوميدية الساخرة (اوتيل اخر زمان) على مسرح Estrad teater stadshuset Södertälje والذي يعد من المسارح الكبيرة ويحوي على احدث التقنيات من انارة وصوت وذلك يوم السبت المصادف 29 /3 / 2014 ....المسرحية من تأليف وإخراج بدري نوئيل .. وتدور فكرة المسرحية في اتجاهين الاول عادات وتقاليد الزواج وما يترتب على الشاب الفقير الذي يقع في حب فتاة متعاطفة معه والاتجاه الثاني يتقاطع مع الطمع والفساد وعدم الامانة لدى والدها الذي كان همه الحصول على المال حتى من الغريب القادم من الخارج و نسى وصية اجداده التي حملتها له جدته عندما قالت له يا ابني بيتك هو النسمة التي تؤنسنا. و هو مفردة لا تضاهيها أية عبارة . جوهرة ثمينة لا تقدر بثمن. بيتك هو انتماء وهوية وأصالة وهو المدرسة التي تجعلك تتسلح بمعرفة الذات. وهو الانتماء الروحي و الجسدي لعمق جذورنا و اصلنا ... فالذي يحب بيته و يعمل كل شيء لبقائه وعدم العبث به ، لأنه مكانك فيها تحيى و تموت فإذا ضاع البيت ماتت الروح و ذل الجسد ، بيتك هو تلك الام الحبيبه ،بيتك هو ذلك الماء الصافي الذي يروينا ، وهو ذلك الهواء النقي الذي يريحنا ، هو كالروح في الجسد. بيتك هويتنا مكان انتسابنا وانتمائنا ،افرح لفرح ساكنيه واحزن لحزنهم ، ابكي لبكائهم ، واضحك عندما يضحكون . عندما قرأت حروف وصية الجده اعلاه كان شعوري لا يوصف حلمت انني عدت سنين عديدة إلى ايام الطفولة والشباب ما أروع تلك الأيام . هل كنت بحلم وطيف خيال في تلك الفترة ، واليوم انتهى الحلم ووصلت إلى الحقيقة تبدلت قناعتي مع مرور الأيام و بقيتُ أحتفظ بالإجابة لنفسي ! و أحببت أن تشاركوني وتسألون أنفسكم نفس السؤال وماذا ستقولون عندما تتعرفون على اصحاب (الاوتيل) !