انتهى
الفنان العراقي المغترب مصطفى العمار من تصوير
اخر أعماله الفنيه "لا .. لا ترد
" وهو من كلمات الشاعر ضرغام العراقي بطريقة الفديو كليب في جنوب المانيا حيث
استغرق التحضير والاستعداد للتصوير أكثر من
ثلاثة أسابيع، وانهى التصوير بعد ان استغرق ثلاث ايام متواصلة تم خلالها تصوير كافة المشاهد داخلياً وخارجياً.
الفكرة تدور حول مطاردة احد النساء لرجل عصامي ناجح في حياته ومركزه الدبلوماسي، مرت على
حياته تلك المرأة مرور الكرام رافضه ان تستمر معه ايام زمان مستهينة بقدراته وطموحاته حيث كان يتمنى ان تكون له في السابق لكن عندما تغير
الحال بغير حال وافترقا أخذت تطارده وتطلب
منه العودة بعد سنين من الجهد و التعب حتى وصل إلى مرحلة النهاية وأخذت تطارده لتذكره
بأيام الماضي وإقناعه بالعودة لها، فتحاول ان تجرب كل محاولاتها السلمية والسلبية للنيل
منه، لكن وقته مسخر لعمله وحبه لابنته ولا مجال للعبث مهما كانت المغريات والمفاتن،
و مؤمن بان الباب اذا غلق مرة يجب ان لا يفتح مرة ثانيه، لان الوقت حين يمر صعب ان تعيد ماضيه بجروحه.
وهذه
حقيقة بعض الناس الذين يحبون ان يلهثون وراء ناس كانوا قد عشقوهم في البدايه لكن الاستهتار
واللعب بمشاعر الآخرين كانت هوايه عندهم!
وعن
هذا الكليب أكد العمار : رؤيتي كانت واضحة في الإخراج و اختيار الأماكن لاني أؤمن اذا
كانت الرسالة واضحة في العمل سوف تكون اقرب
للمشاهد و كل ما استعملته هو كان شيء من الحقيقة ليشعر المشاهد ان الشخصية غير مركبه
و مفتعله، فكان العمل متكامل و اول مرة اشعر
بروح الفريق الواحد والكل كان متعاون و متشوق لعمل الافضل وسعيد جداً بهذه الطاقة الإيجابية
والحرص، واشكر كادر العمل من مصورين و تقنين
و إداريين حيث شاركوا في هذا العمل خليط من مختلف الجنسيات.، اشكر المخلص
المبدع خلف الكاميرا الذي كان حريص على هذا العمل
والانجاز أخي فراس الأحمدي واشكر المخلص المهندس باكو أمين و جميع الذين عملوا على انجاح
هذا العمل، الذي سوف يعمل له المونتاج في دبي وبعدها يعرض مع طرح الألبوم في اليوم
الرابع من الشهر القادم بعون الله و الذي سوف
يكون برعاية فيرجن العالمية في دبي مول/ الفيرجن برعاية فيرجن والإمارات للصوتيات خلال حفل كبير سوف نعلن عنه قريباً .
هذا وسوف
يتوجه سفير السلام إلى دبي لوضع اخر اللمسات
على الالبوم و تسليم الألبوم ( الماستر) للشركة العالمية والتحضير للحفل الكبير لطرح
الألبوم في أسواق العالم وريعه سوف يكون لمساعدة
اللاجئين السورين وأطفال بلده الأم العراق المصابين بمرض السرطان بالتعاون مع مؤسسة
الإحسان الخيرية بدعم هذا المشروع الخيري.