قبل ان ترحل...استوقفناها , تذكرنا
حلوها ومرها...تمضي بعيداً لكن اثرها شاخص
بيننا ...كانت شاهداً على انقلاب في حياة البعض..حلوة كالشهد تارة..ومرة كالعلقم
اخرى.. عام اخر..في حياة المبدعين.
متميزة في عملها ..وميزتها ندرة اختصاصها..عشقت عالم الاطفال ولجته وابدعت فيه..انها الاديبة الشابة والاعلامية سارة السهيل التي استذكرت محطات العام بالقول:أهم ما مر علي بسنة 2013 اني تخرجت من كلية الاعلام جامعة القاهرة و صدرت قصتي التاسعه للأطفال بعنوان أميرة البحيرة و انتهيت من كتابة كتاب بعنوان معا ضد العنف وهو في المطبعه حاليا و بدأت بتنفيذ موقع الكتروني للاطفال سيكون حديث وممتع و مواكب لهذا الجيل الإلكتروني مع التأكيد على ضرورة الاحتفاظ بقيمنا و جذورنا و بدأت اضافة للأماكن التي اعمل معها قبل 2013 بمقال اسبوعي بجريدة العرب اليوم الأردنية و عقدت عدة ندوات في مصر و الاردن تناقش كتاباتي واعمالي وافكاري و حصلت على عدة تكريمات من جهات ثقافيه في الاردن و مصر مثل المركز الثقافي الملكي الأردني ونادي اليرموك في مخيم البقعه ومدرسة راهبات الورديه وغيرها و شاركت ببعض معارض الكتب منها معرض اربيل الدولي للكتاب وحصلت على وسام التميز لأكثر 100 شخصيه مؤثرة بالعالم من جامعه بريطانيه وحصلت على لقب سفيرة نوايا حسنه لاحد المؤسسات العالميه و قمت بزيارة بعض البلدان حيث انا من محبي السفر و عشاق الترحال و زرعت نباتات جديده في حديقتي و وازداد عدد الحيوانات التي ارعاها في الحديقه و اصبحت طالبة ماجيستير و اعتبر سنة 2013 سنه جيده كانت علي عكس سنة 2012 لم تكن بأحسن حالاتها معي و اعتقد ان 2014 مبشرة بالخير حيث على عتباتها بدأت افكار ثقافيه عديده وعلى الصعيد الشخصي شهدت 2013 تقلبات ولكن تدور المجرات في الافلاك وتعود لمستقرها أمنه فليس للقمر وطن سوى الفضاء و لا الشمس الا السماء و لا البحار الا الشواطيء و ليس لي انا سوى انتم اهلي و اخوتي و اصدقائي و بلدي
اما المحطة التالية كانت مع فنان تميز في عوالم الابداع وكان العام المنصرم موعده مع اكثر من محطة يرويها فلاح ابراهيم بالقول:هذه السنه قدمت ثلاثة افلام وعملين
مسرحيين في الاخراج وعملين تمثيل ...الافلام هي
(بابا همنكواي) مع سالم شدهان وفلم (بغداد حلم وردي) مع فيصل الياسري وفلم( اغتيال مع
وقف التنفيذ) مع المرحوم فاروق القيسي وفي المسرح كممثل في اوبريت (رايت بغداد) مع قاسم زيدان افتتاح
بغداد عاصمة الثقافه العربيه ومسرحية (موت مواطن عنيد) مع هيثم عبد الرزاق ومسرحية
(انا الحكايه) من اخراجي واخراج مسرحية (حرير) مع ليلى محمد جميع هذه الاعمال انتاج بغداد عاصمة الثقافه...
اما الفنانة نجلاء فهمي فقد رست على اكثر من مرسى في العام 2013 بين عوالم كثيرة اختصرتها في السطور التالية...ابدأ معكم حصادي
لعام ٢٠١٣ على الصعيد العملي كانت لدي مشاركتين على صعيد السينما مع المخرج الرائع اكرم كامل ( باباتي ) كما
يحلو لي تسميته والفلمين هما (
حنين ) و ( المحله ) وكذلك شاركت في برنامج ثقافي لقناة الحضاره وهو ايضا اخراجا لاكرم كامل وكان لي ع صعيد الدراما
مسلسل حفيظ ومسلسل اي باص وكان
حضوري في مهرجان اربيل للمسرح الدولي هو الابرز وقعا بالنسبة لي في ٢٠١٣ وعلى الصعيد الشخصي فكانت ٢٠١٣ محمله بكم
رحلات وسفرات لم يكن مخطط لها ولكنها كانت ممتعه جدا ..
ليس كاتباً فحسب بل يعد شخصية فنية لدماثة خلقه وعلاقاته الطيبة فهو مثال حقيقي للفنان الملتزم ..انه المؤلف حسين النجار...عن عام 2013 يقول: وبحمد الله كانت سنة2013 سنه جيده على الصعيد الفني حيث اني كتبت اكثر من عمل تلفزيوني ومسرحي ومنها (اكبر كذاب) الجزء الثاني لقناة الرشيد ومسلسل (دايركت) لقناة هنا بغداد ولم يتم تصويره لحد الان ومسرحيتين الاولى اخرج سوران علي شريف على مسرح سميراميس والثانيه( 56 )على مسرح النجاح واتفقت مبدئيا مع شركه خليجيه لكتابة مسلسل تلفزيوني وحاليا مستمر بالكتابه وان شاء الله سيتم تكملته في العام القادم وهناك اعمال اخرى قيد الاتفاق تأجلت الى العام القادم الذي اتننى ان يكون عام خير ومحبه وسلام للجميع وخصوصا لشعبنا الغالي والأحبة في كل مكان ولوكالة أنباء الفن كل الخير والحب والسعادة العطاء الدائم ومحبة الجميع..وعلى المستوى الشخصي الحمد لله مستمر بدراسة اللغه الانكليزيه بمعنويات عاليه والصحه والحمد لله تمام وأمارس تمارين لياقه بشكل مستمر وفي جانب اخر أسعدني نجاحات الاولاد في دراساتهم والجميع يتوق ويشوق ولعبه كبيره لزيارة بغداد في منتصف العام القادم بإذن الله وان شاء الله يكون عام أمن وأمان وسلام ومحبه.
