غيب الموت الفنان العراقي المتميز عاصم الخيال عن عمر ناهز 50 عاماً اثر ازمة قلبية مفاجئة..والراحل تفرد بفنون الدمى والتأليف الدرامي للاطفال وتفرد بهذا الفن .. وكان الخيال قد اعلن عن نيته العودة للعراق وتأسيس معهد خاص بفنون الدمى عبر وكالة انباء الفن العراقي حيث نعيد نشر حديثه الذي انفردنا به وقتها...
..الخيال تحدث عن هدف المعهد بالقول : الهدف من المعهد هو تاسيس نواة لفرقة وطنية محترفة تمثل العراق حيث يقوم المعهد بتهيئة كوادر فنية عاملة في هذا المسرح الراقي ابتداءا بكتابة النص مرورا بتقديم التقنيات القديمة والحديثة وتصميم وصناعة الدمى المتطورة بجميع انواعها والديكورات والاكسسوارات والملابس الخاصة كذلك يقوم المعهد باعطاء كورسات مكثفة في الاخراج والالقاء والتحريك والتمثيل...انه معهد متخصص شامل كل فنون الدمى والمسرح الاسود وخيال الظل بتقنياته المتنوعة..اما عن اهمية الحصول على دعم الجهات المختصة لهكذا مشروع فيقول الخيال : سابني مسرح خاص للدمى ومعهد لتعليم هذا الفن الراقي .. لاني حاولت مع اكثر من جهه حكومية لدعم الفكرة لكنهم لم يستجيبوا...كان من الممكن جدا ان تدعم الدولة مشروعي المهم لكني احسست اني اغني خارج السرب وسابني هذا المعهد حتى وان شحذت ...واعتقد ان مشروعي سيكون خطرا جدا على من يذهبون في الايفادات لتمثيل مسرح الدمى بصورة مؤلمة
الفنان الذي امتاز بروعة تصاميمه في احتفالات مهرجان بابل وفي دار الازياء العراقية قال بانه وجد نفسه مجبراً للعمل في محطات الاطفال بسبب ظروف الحياة حيث يقول : ظروف الحياة وسبل العيش اجبرتني ان اصنع هذه الدمى الشهيرة لكل المحطات الفضائية الخاصة بالاطفال وهي بالمناسبة غالية جدا قد لا تستطيع دائرة المسرح شرائها مني ولكن بالمقابل صممت وصنعت مئات الدمى للكثير من البلدان ومنها العراق قبل خروجي من البلد وكان في فريقنا فنانين كبار من امثال غانم حميد وحسين علي صالح وحاتم عودة وكنعان علي ومحمود ابو العباس ونهلة السعدي وآخرون وقدمنا اربعة افلام سينمائية لدائرة السينما والمسرح واللتي لا تذكرها ابدا ولا اعرف السبب وقدمنا عشرات المسرحيات اللتي بيعت اغلبها لشركة بابل وكذلك البرامج والمسلسلات
وعن سؤالنا له بتوجيه كلمة للقائمين على القنوات العراقية بسبب غياب اي منجز فني لىطفال اكتفى الخيال بالقول : لا كلمة لانها لا تجدي...
..الخيال تحدث عن هدف المعهد بالقول : الهدف من المعهد هو تاسيس نواة لفرقة وطنية محترفة تمثل العراق حيث يقوم المعهد بتهيئة كوادر فنية عاملة في هذا المسرح الراقي ابتداءا بكتابة النص مرورا بتقديم التقنيات القديمة والحديثة وتصميم وصناعة الدمى المتطورة بجميع انواعها والديكورات والاكسسوارات والملابس الخاصة كذلك يقوم المعهد باعطاء كورسات مكثفة في الاخراج والالقاء والتحريك والتمثيل...انه معهد متخصص شامل كل فنون الدمى والمسرح الاسود وخيال الظل بتقنياته المتنوعة..اما عن اهمية الحصول على دعم الجهات المختصة لهكذا مشروع فيقول الخيال : سابني مسرح خاص للدمى ومعهد لتعليم هذا الفن الراقي .. لاني حاولت مع اكثر من جهه حكومية لدعم الفكرة لكنهم لم يستجيبوا...كان من الممكن جدا ان تدعم الدولة مشروعي المهم لكني احسست اني اغني خارج السرب وسابني هذا المعهد حتى وان شحذت ...واعتقد ان مشروعي سيكون خطرا جدا على من يذهبون في الايفادات لتمثيل مسرح الدمى بصورة مؤلمة
الفنان الذي امتاز بروعة تصاميمه في احتفالات مهرجان بابل وفي دار الازياء العراقية قال بانه وجد نفسه مجبراً للعمل في محطات الاطفال بسبب ظروف الحياة حيث يقول : ظروف الحياة وسبل العيش اجبرتني ان اصنع هذه الدمى الشهيرة لكل المحطات الفضائية الخاصة بالاطفال وهي بالمناسبة غالية جدا قد لا تستطيع دائرة المسرح شرائها مني ولكن بالمقابل صممت وصنعت مئات الدمى للكثير من البلدان ومنها العراق قبل خروجي من البلد وكان في فريقنا فنانين كبار من امثال غانم حميد وحسين علي صالح وحاتم عودة وكنعان علي ومحمود ابو العباس ونهلة السعدي وآخرون وقدمنا اربعة افلام سينمائية لدائرة السينما والمسرح واللتي لا تذكرها ابدا ولا اعرف السبب وقدمنا عشرات المسرحيات اللتي بيعت اغلبها لشركة بابل وكذلك البرامج والمسلسلات
وعن سؤالنا له بتوجيه كلمة للقائمين على القنوات العراقية بسبب غياب اي منجز فني لىطفال اكتفى الخيال بالقول : لا كلمة لانها لا تجدي...
