دعى فنانون عراقيون مغتربون الى انصافهم والاخذ بعين الاعتبار مساواتهم بأقرانهم من فناني الداخل خصوصاً بما يشمل ابسط حقوقهم وهي المشاركة في انتخابات نقابتهم نقابة الفنانين ...وعشية موعد اجراء الانتخابات استطلعت وكالة انباء الفن العراقي اراء عدد من الفنانين العراقيين المغتربين حول حرمانهم من المشاركة في الاقتراع فكانت الاراء مجمعة على ان الموضوع لايعدو على كونه شكلاً من اشكال التهميش...ميثم صالح اول المتحدثين بدأ حديثه بالقول : طبعاً الموضوع فيه تهميش..اذ يقدر مجموع الفنانين المغتربين بحوالي (400) فنان موزعين على شتى بقاع الارض ومن جميع الاختصاصات لكننا للاسف لا نملك حتى ممثلية للنقابة في بلدان المهجر لان الموضوع مرتبط بالدعم المالي وللأسف فان السفارة العراقية بعيدة كل البعد عن الفنان العراقي كأنه ابعد من يمثل العراق!..ويضيف صالح:باعتقادي ان التغيير في جميع اختصاصات النقابة امر مطلوب لكنني سأكون محروماً من المشاركة في هذا التغيير كوني خارج العراق..وختم ميثم كلامه بامنية ان يكون النقيب القادم خادماً للفنان العراقي بشرف وهذا يأتي اذا تم اختيار الشخص المناسب فانه سينعكس على احداث تغيير في الفن العراقي بشكل عام.
والى الوسط التشكيلي حيث تمنى الفنان المغترب اوميد عباس للنقيب الجديد ان يكون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وان يحافظ على الثقافة العراقية بدون تلوث وتمنى له وللمجلس الجديد الخير و ان يضيئوا صفحة مشرقة للثقافة ..
والى الوسط التشكيلي حيث تمنى الفنان المغترب اوميد عباس للنقيب الجديد ان يكون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وان يحافظ على الثقافة العراقية بدون تلوث وتمنى له وللمجلس الجديد الخير و ان يضيئوا صفحة مشرقة للثقافة ..
واضاف:نتمنى لو كانت لنا اصوات في الغربة لاننا سنضمن على الاقل معرفة من هم المرشحون للانتخابات كوننا نجهل من هم مرشحونا وماهي برامجهم الانتخابية ومتى بدأوا...هذا ولايختلف حال فنانونا المغتربين في الاردن عما ذكرنا عن فناني (كندا) اذ يغيب اي تمثيل للنقابة في بلدانهم في بلد كان يعج بعشرات الاسماء المهمة في شتى ميادين الابداع ويصف الفنان محاولاتهم لايجاد مكان لتجمع الفنانين على الاقل بالفشل رغم كثرة المناشدات للسلطات الاردنية والسفارة العراقية لكن الاعتذار كان معللاً على الدوام بانه جاء لاسباب امنية!..وختم اوميد عباس كلامه بالقول :الفنان العراقي تائه وكل يعمل على حسابه الخاص ووقت العرض يتحدث باسم العراق.
في حين دعت الفنانة الشابة راميا نبيل الى ضرورة الاهتمام بالفنان المغترب والذي قست عليه الظروف ليكون في بلاد الاغتراب..ودعت النقيب القادم الى ضرورة النظر الى عمل النقابات في دول الجوار على الاقل ومحاولة نقل التجربة الى العراق والاهتمام بالفنانين المرضى والعجزة مضيفةً ان منظر نقيب للفنانين يحمل باقة ورد وهو يزور فنان خدم بلاده فانياً سني عمره بات مخجلاً!...واضافت : لماذا لم تتكرر تجربة النقابة للم شمل الفنانين في سوريا هذه المرة على الاقل في موضوع شمولهم بالاقتراع طالما هذا يعد حقاً من حقوقهم ؟طالما ان الموضوع ممكناً بالنسبة لفناني المحافظات الذين يقترعون في محافظاتهم..
في حين دعت الفنانة الشابة راميا نبيل الى ضرورة الاهتمام بالفنان المغترب والذي قست عليه الظروف ليكون في بلاد الاغتراب..ودعت النقيب القادم الى ضرورة النظر الى عمل النقابات في دول الجوار على الاقل ومحاولة نقل التجربة الى العراق والاهتمام بالفنانين المرضى والعجزة مضيفةً ان منظر نقيب للفنانين يحمل باقة ورد وهو يزور فنان خدم بلاده فانياً سني عمره بات مخجلاً!...واضافت : لماذا لم تتكرر تجربة النقابة للم شمل الفنانين في سوريا هذه المرة على الاقل في موضوع شمولهم بالاقتراع طالما هذا يعد حقاً من حقوقهم ؟طالما ان الموضوع ممكناً بالنسبة لفناني المحافظات الذين يقترعون في محافظاتهم..