وجه الملحن الكبير خليل ابراهيم نداءً لكل من يهمه الامر وهو يرى رفيق دربه واحد قامات العراق (محمد جواد اموري) يرقد عليلاً يقاسي همومه واوجاعه بمفرده...دون يد تمسح عنه بعضا مما المه...واختار الملحن الكبير ان يكتب كلمة من غربته الى من يصغي للقول عبر وكالة انباء الفن العراقي بالقول: هذه صرخة متفجـــرة توقظ النائمين وتنذرالقاصدين
ودعـــاء الى الله الأقوى والأعظم, الى الأهل والأبناء الى كل الشــرفاء
وهي ليست ضعفآ إنما المٌ لما آلت اليه حالة ومستوى ابناء العراق وفنانيه
ومثقفيه وغيرهم ...هي امل"دمــــعة أموري"بالعودة ووقفة لأعادة لحـــمة
هذا الوطن وتضميد جراحه وإزاحة العوارض والأنقاض من طريقه وبناءه ,
أمل بالله ودعاء ان يرحمنا ويزيح عن صدر وطننا الجاثمين عليه وعودة لدور
العلم وللمعامل ,عودة للحقول المثمرة الجميلة التي تطيب نســـمات بلادي
لدجلة والفرات وهما يجريان فيسقيان البساتين لابل ليغسلا الأرض والناس
ومبانيها . دموعك قوية وقاسية بحرارة شمس العــراق ايها الفنان
الطيب المبدع الجميل .
آخر الأخبار
جاري التحميل ...