دنيــــــــــــــــا فـــــــــــــــــن دنيــــــــــــــــا فـــــــــــــــــن

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

«شغالتنا أرجنتينية».. فيلم كوميدي اماراتي للمخرج العراقي حامد صالح .

دنيا فن / رياض المحمداوي
تدور أحداث  الفلم حول بيت إماراتي يشكو من الخلافات والسبب خادمة أرجنتينية تحاول لعب دور حلال مشاكل بين (أبوعلو وأم علو). وخلال هذه الحكاية تدور احداث ومشكلات وحب من طرف واحد من قبل (علو) الشاب ذو العشرين عاماً لخادمتهم الأرجنتينية ساندرا والتي سرعان ما تكتشف الحكاية اخته (سعاد)البنت الكبرى لأبوعلو. والتي تتحلى بالثقافة والهدوء غرام علو بالشغالة وسر ابتعاده عن صديقيه (فيصل وطارق) وبقية الشلة الذين يفاجؤون بغيابه الكبير، مما يدفع فيصل للسؤال عنه ومحادثته عبر الهاتف. احداث طريفه بجو كوميدي أبدع صالح في إيصاله للمشاهد .
كما انتجت أغنية خاصة للفيلم غناها الفنان الشاب محمد السالم كتب كلماتها الشاعرحسين الميالي ولحنها الفنان  العراقي علي صابر.
الفيلم من إنتاج شركة دجلة للإنتاج الفني، حيث تدور أحداثه بالكامل في العاصمة الاماراتية أبوظبي بواسطة كوادره أجنبية وعربية في التصوير والمونتاج والجرافيك وتم تصحيح الألوان في بوليوود .
الفيلم من بطولة الفنان عبد الرحمن الزرعوني وديفا رياشي وأحمد فيصل وميرفت نصر ويوسف الكعبي ومروة راتب ومكرم خان وياسمين منصور وأحمد الركابي.ومن اخراج المخرج العراقي الفنان حامد صالح.
وقد لاقى الفلم النجاح واعجاب الجمهور عند عرضه الاول الخاص والذي أقيم في سينما فوكس بمركز المارينا التجاري في أبوظبي، ليقطع ما أحيط به من تخمينات، إذ سبقت العرض أخبار حول مشاركة نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي في الفيلم، وربما حضوره العرض الخاص، وكذلك مشاركة النجم العالمي شاروخان في الفيلم.
وقد ذكر المخرج العراقي حامد صالح، خلال المؤتمر الصحافي الذي سبق العرض الخاص، والذي أقيم في فندق باب القصر بأبوظبي، أن الفنان الإماراتي الشاب أحمد خميس الذي يجسد شخصية «علو» في الفيلم، سيسعى من خلال الأحداث إلى أن يتحول إلى نسخة طبق الأصل من ميسي، وتقليد قصة شعره وتقاليد حركاته ليثير إعجاب ساندرا الشغالة الأرجنتينية التي استعانت بها الأسرة بعد هروب شغالتهم الهندية. بينما يقوم الفنان الأردني أكرم العيسوي، شبيه الفنان العالمي شاروخان، بدور أكرم خان الهندي الذي يستغل شبهه بالفنان الشهير للإيقاع بخادمة الأسرة وإغوائها لسرقة مبلغ مالي كبير من الأسرة والهروب معه.
كما أوضح صالح أن فلم «شغالتنا أرجنتينية» يحمل رسائل عدة أهمها أن الحب هو سمة العيش في دولة الإمارات. إذ يتعايش اناس ينتمون لما يقرب من 200 جنسية مختلفة في تجانس، في بلد يؤمن بالحرية والمساواة.والذي شرع قوانين ضد ازدراء الأديان والتطرف والعنف. بلد شعاره الحب والسلام ورقي الإنسان. 
مدة الفلم ساعة ونصف الساعة، ويجمع بين اللغتين العربية والإنجليزية، ويعرض الان في دور السينما بالإمارات ومن المؤمل أن يعرض في سلطنة عمان والبحرين والكويت والعراق والأردن.
وقال صالح عن اختياره تقديم فيلم للسينما الإماراتية في هذا التوقيت :
أشار صالح إلى أن تقديم أفلام لا يرتبط بتوقيت محدد ولا مكان معين، «فحرفتي هي تقديم أفلام في كل زمان ومكان بناء على حسابات السوق من خلال الرجوع إلى شركات التوزيع التي تمتلك خبرة بما يتناسب مع السوق والجمهور».
وقدعبر الفنان عبدالرحمن الزرعوني عن سعادته بالمشاركة في الفيلم، الذي يعتبر أول فيلم سينمائي طويل يقدمه في مشواره الفني الذي يمتد لما يقرب من 35 سنة، مشيراً إلى أن مشاركة فنانين من دول عربية مختلفة ليس جديداً على السينما والدراما الإماراتية، فهذا التنوع يعبّر عن طبيعة المجتمع في الإمارات، كما أعرب عن أمله في أن يقدم عملاً فنياً يؤدي فيه شخصية عربية خدمت المجتمع.
وقد ذكر الفنان أحمد خميس إنه سعيد بالقيام بدوره الكوميدي .موضحاً أن الفيلم كوميدي لكنه يحمل العديد من الرسائل التي ستصل للمشاهد بسهولة.
وقد عبرت الفنانة العمانية ميرفت بنت يوسف نصر عن سعادتها في اشتراكها في الفلم وقالت، إن تحضيرات المخرج للفيلم بدأت منذ عامين، ومن وقتها اتفق معها على أن تشارك في العمل، مشيرة إلى أن اسم العمل وقصته لفتا انتباهها، إلى جانب ثقتها في المخرج وما قدمه من أعمال سابقة، كانت من أسباب حماستها للمشاركة في الفيلم، بالإضافة إلى فريق العمل وأن الفنان العماني مبدع ولكن مازال بحاجة للتسويق لنفسه بطريقة أكبر وأفضل.
من ناحيته، عبر الفنان الإماراتي أحمد فيصل عن سعادته بالفيلم الذي يمثل تجربته السينمائية الأولى، إذ شارك من قبل في أعمال درامية، مشيراً إلى أنه استفاد كثيراً من العمل والتجربة في السينما.
في حين أوضح الفنان الأردني أكرم العيسوي أن الفيلم أول تجربة له في التمثيل، إذ يعمل كمصور للمشاهير، لافتاً إلى أنه ينظر إلى التشابه في الشكل بينه وبين الفنان شاروخان نظرة إيجابية: «أحب الشبه بيني وبينه ولكن أكره كلمة شبيه لأنها تختزلني». فيما قال الفنان العراقي أحمد الركابي إن أهمية الفيلم تعود إلى ارتباطه بالواقع، وجمعه بين فنانين من جنسيات من الفنانين المعروفين والوجوه الجديدة، مبيناً أنه خاض العديد من التجارب الفنية في السينما والمسرح والتلفزيون، لكن الفيلم يمثل تجربته الأولى في دولة الإمارات والخليج

عن الكاتب

وكالة انباء الفن العراقي

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا