قالت المخرجة السينمائية القديرة خيرية المنصور انها لم تبتعد يوماً عن السينما بدليل انها قدمت اخر افلامها الروائية القصيرة (الثلج لا يمسح الذاكرة )من بطولة اسيا كمال وسولاف وعرض في القاهرة في دار الأوبرا في مهرجان افلام المرأة وكان صداه طيبا.. بعد ذلك أنتجت وأخرجت ١٦ فيلماً تسجيلياً في القاهرة تحت سلسلة مبدعون راحلون عن ١٦ شخصية فنية لها بصمة في الساحة الفنية مثل ابراهيم جلال - جعفر السعدي - جعفر علي - عبد الجبار كاظم - فوزي مهدي - غازي التكريتي - طالب الفراتي وغيرهم.ثم اخرجت فيلماً وثائقياً لقناة البغدادية عن تأسيس الجيش العراق .واضافت في حديث خاص لوكالة انباء الفن العراقي : انا لم ابتعد عن السينما هذه أفلامي التي عملتها وانا في القاهرة بالاضافة الى انشغالي بالدراسة لنيل شهادة الدكتوراه وآخر شيء هو كتابي( شرنقة شاهين الحريرية )والذي طبع في العراق وأهديته لطلبة الفنون لعلهم يجدوا بين طياته ما يفيد حيث نقلت تجربتي مع يوسف شاهين وكتبت الكتاب اثناء فترة مرضي بعد استقالتي من البغدادية وكنت اشغل منصب مدير فني قناة البغدادية.
اما عن سبب عدم مشاركتها في افلام فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية فتقول: فعلا انا لم تصلني اي دعوة من دائرة السينما والمسرح ... ولكن انا اتصلت بشفيق المهدي تلفونيا وقدمت أفكار سيناريو عن افلام المرأة بعنوان (الأوراق المتساقطة ) وقد رفض قبل ان ارسل الفكرة!! ..والسيناريو الثاني اسمه (كوليرا) انا وخضير ميري وكاتب سيناريو مصري ولكن دائرة السينما والمسرح بقيادة مدير السينما تلكأت فأضطررت ان اتصل بالسيد الوزير وقال لي ارسلي السيناريو لي وكلفة الفيلم وهو انتاج عراقي بين ممثلين عراقيين ومصريين وحددت الكادر المصري مع شركة رهامة المصرية وفاتحنا النجوم ووافق نور الشريف ومحمد رجب وروجينا وغيرهم على المشاركة وطلبوا مني ان ابعث السيناريو ..وتتسائل :بربك كيف لي ان ابعث سيناريو بدون كتاب رسمي لتكليف كاتب السيناريو لضمان حقوقه؟! وطلبت الكتاب بإلحاح من الدائرة ولكن الدائرة تجاهلت ولم يرد د.شفيق على (الاميلات ولا على التلفونات) واتصل بي عن طريق الاميل اسماعيل الجبوري الذي يشغل الان منصب معاون المدير العام قال لي والأميلات موجودة يريدون السيناريو قلت له كاتب السيناريو يريد يضمن حقوقه ارسلو لي كتاب التكليف حتى اجلب معي السيناريو بعد ذلك لم يرد علي اي احد..في هذه الاثناء كانت إقامتي قد انتهت ولا استطيع النزول الى بغداد بدأوا يهاجموني في الصحافة لاني قلت لشفيق المهدي بعد ان طلب مني ان أخرج فيلماً روائياً قصيراً ورفضت بإصرار وتدخل الوزير مثل ما أسلفت وقال ارسلي السيناريو وفعلا ارسلت السيناريو والميزانية ولكن لا جواب لاني تجاوزتهم وكلمت الوزير ..وتضيف: تأخرت إقامتي وأرسلت الورق مرة اخرى بيد الصحفية إسراء خليفة وفعلا قابلت د.شفيق المهدي وقال لها الموضوع ليس عندي بل عند الوزير..وهنا تدهورت حالتي الصحية جدا ودخلت المستشفى وكنت غير قادرة على الاستمرار بعملي في البغدادية لسوء حالتي ودراستي لنيل شهادة الدكتوراه وساءت حالتي الصحية وبعدها سافرت عند ابنتي وزوجها في امريكا للعلاج واجريت عمليتين جراحيتين ولا زلت في دور النقاهة و د.شفيق يعرف بمرضي هل سأل علي ؟؟ ودائرتي التي فنيت عمري فيها هل قالت حمدا لله على السلامة؟ طبعا لا..لأنهم مشغولين بأمور اخرى ولا يهمهم الفنان العراقي وهنا فقط أسجل شكري للسيد الوزير الذي أقام لي حفل توقيع في واشنطن وكرمت من قبل الجمعية الامريكية العراقية ضمن كل مبدعين العراق الموجودين في ولاية كلفورنيا فشكرًا لهم..وقبل ان أنسى شكري للدكتور نوفل ابو رغيف لوقوفه جنبي في طبع كتابي قبل ان يتولى ادارة دائرة السينما والمسرح وانا لااعرفه شخصيا ولم اقابله..
وتتسأئل المنصور:كيف اعمل افلاماً وليس لدي دور عرض تستقطب الجمهور؟ اين اعرض أفلامي؟ واين تعرضون الافلام وليس لديكم دور عرض اليس من المفروض ان تجلب مردوداً مادياً من العرض لتسديد الميزانية ؟ وكيف تكون لديك سينما وانت لا تعرف تسويق فيلمك ؟ولا تعرف اين تعرضه؟؟الف علامة استفهام توضع..ثم هناك حديث عن ان افلام هزيلة وتافهة انتجت(والكلام مازال للمنصور) انا لم أشاهدها ولكني اقرأ في الانترنيت واتابع اخبار السينما واتسائل عن المسؤول عن تفاهة تلك الافلام ؟ يجب ان يحاسب وان لا يترك الموضوع بهذا الشكل...ولو انشأوا بهذه المبالغ شققاً سكنية للعراقيين الفقراء أفضل من افلام (لا تجيب ولا تودي).. وعلى وزير الثقافة ان يفتح تحقيقاً على اي أسس تمت الموافقة على سيناريوهات هزيلة .
اما عن سبب عدم مشاركتها في افلام فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية فتقول: فعلا انا لم تصلني اي دعوة من دائرة السينما والمسرح ... ولكن انا اتصلت بشفيق المهدي تلفونيا وقدمت أفكار سيناريو عن افلام المرأة بعنوان (الأوراق المتساقطة ) وقد رفض قبل ان ارسل الفكرة!! ..والسيناريو الثاني اسمه (كوليرا) انا وخضير ميري وكاتب سيناريو مصري ولكن دائرة السينما والمسرح بقيادة مدير السينما تلكأت فأضطررت ان اتصل بالسيد الوزير وقال لي ارسلي السيناريو لي وكلفة الفيلم وهو انتاج عراقي بين ممثلين عراقيين ومصريين وحددت الكادر المصري مع شركة رهامة المصرية وفاتحنا النجوم ووافق نور الشريف ومحمد رجب وروجينا وغيرهم على المشاركة وطلبوا مني ان ابعث السيناريو ..وتتسائل :بربك كيف لي ان ابعث سيناريو بدون كتاب رسمي لتكليف كاتب السيناريو لضمان حقوقه؟! وطلبت الكتاب بإلحاح من الدائرة ولكن الدائرة تجاهلت ولم يرد د.شفيق على (الاميلات ولا على التلفونات) واتصل بي عن طريق الاميل اسماعيل الجبوري الذي يشغل الان منصب معاون المدير العام قال لي والأميلات موجودة يريدون السيناريو قلت له كاتب السيناريو يريد يضمن حقوقه ارسلو لي كتاب التكليف حتى اجلب معي السيناريو بعد ذلك لم يرد علي اي احد..في هذه الاثناء كانت إقامتي قد انتهت ولا استطيع النزول الى بغداد بدأوا يهاجموني في الصحافة لاني قلت لشفيق المهدي بعد ان طلب مني ان أخرج فيلماً روائياً قصيراً ورفضت بإصرار وتدخل الوزير مثل ما أسلفت وقال ارسلي السيناريو وفعلا ارسلت السيناريو والميزانية ولكن لا جواب لاني تجاوزتهم وكلمت الوزير ..وتضيف: تأخرت إقامتي وأرسلت الورق مرة اخرى بيد الصحفية إسراء خليفة وفعلا قابلت د.شفيق المهدي وقال لها الموضوع ليس عندي بل عند الوزير..وهنا تدهورت حالتي الصحية جدا ودخلت المستشفى وكنت غير قادرة على الاستمرار بعملي في البغدادية لسوء حالتي ودراستي لنيل شهادة الدكتوراه وساءت حالتي الصحية وبعدها سافرت عند ابنتي وزوجها في امريكا للعلاج واجريت عمليتين جراحيتين ولا زلت في دور النقاهة و د.شفيق يعرف بمرضي هل سأل علي ؟؟ ودائرتي التي فنيت عمري فيها هل قالت حمدا لله على السلامة؟ طبعا لا..لأنهم مشغولين بأمور اخرى ولا يهمهم الفنان العراقي وهنا فقط أسجل شكري للسيد الوزير الذي أقام لي حفل توقيع في واشنطن وكرمت من قبل الجمعية الامريكية العراقية ضمن كل مبدعين العراق الموجودين في ولاية كلفورنيا فشكرًا لهم..وقبل ان أنسى شكري للدكتور نوفل ابو رغيف لوقوفه جنبي في طبع كتابي قبل ان يتولى ادارة دائرة السينما والمسرح وانا لااعرفه شخصيا ولم اقابله..
وتتسأئل المنصور:كيف اعمل افلاماً وليس لدي دور عرض تستقطب الجمهور؟ اين اعرض أفلامي؟ واين تعرضون الافلام وليس لديكم دور عرض اليس من المفروض ان تجلب مردوداً مادياً من العرض لتسديد الميزانية ؟ وكيف تكون لديك سينما وانت لا تعرف تسويق فيلمك ؟ولا تعرف اين تعرضه؟؟الف علامة استفهام توضع..ثم هناك حديث عن ان افلام هزيلة وتافهة انتجت(والكلام مازال للمنصور) انا لم أشاهدها ولكني اقرأ في الانترنيت واتابع اخبار السينما واتسائل عن المسؤول عن تفاهة تلك الافلام ؟ يجب ان يحاسب وان لا يترك الموضوع بهذا الشكل...ولو انشأوا بهذه المبالغ شققاً سكنية للعراقيين الفقراء أفضل من افلام (لا تجيب ولا تودي).. وعلى وزير الثقافة ان يفتح تحقيقاً على اي أسس تمت الموافقة على سيناريوهات هزيلة .