دنيــــــــــــــــا فـــــــــــــــــن دنيــــــــــــــــا فـــــــــــــــــن

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

وليد العبوسي يتحدث عن سوء توزيع الادوار في الاعمال الدرامية.

(دنيا فن/خاص)
الفنان العراقي القدير وليد_العبوسي يطل على المشاهد من خلال مسلسل بروانه للمخرج علي البحراني  .. وكذلك من خلال مسلسل هوى بغداد الجزء الثاني للمخرج مهند ابو خمره .. 
العبوسي تحدث عن (التوزيع غير العادل) للاعمال حيث نجد غزاره في الانتاج سوء في التوزيع..
عن هذه المشكله  تحدث العبوسي  في حديث لموقع دنيا فن بالقول:  هذا الموسم الدرامي هو اكثر المواسم انتاج للاعمال التلفزيونيه . ولكن للاسف نرى ان هناك من الفنانين من اشترك في ٣ اعمال او اكثر  بينما هناك الكثير من الفنانين لم يشترك او كان ضيف على احد الاعمال بحلقه او حلقتين كضيف شرف !!ولو راجعنا الاعمال لوجدنا ان العراق لا يمتلك سوى ١٥  فنان يتنقلون بين الاعمال رغم كثرتها حتى ان احدهم مشترك في ٦ اعمال رغم ان هناك الكثير ممن هم بعمره ومواصفاته واكثر منه ابداع  وشعبيه في الشارع وهذا الموضوع يشمل كلا الجنسين  حتى ان بعض القنوات اصبح اختراقها والوصول الى الاعمال التي تقوم بانتاجها اصعب من اختراق سور الصين العظيم وذلك لاستحواذ شله من الفنانين عليها يتحكمون بارزاق الاخرين وهم من يقرر  من يدخل القناة ويشترك باعمالها ومن لا يشترك  وهذا الموضوع يسري على اللقاءات  التلفزيونيه   والاذاعيه بعد ان استحوذ عليها  مجموعه منذ اكثر من ثلاث سنوات !وهنا اقول لا علاقه للمخرج ولا حتى القناة بهذا الموضوع انها مجموعه من الفنانين تم احتلال القنوات من قبلهم حتى اصبح ملل لدى المشاهد من هذه الوجوه التي اينما نغير القناة نجدهم.. هذا غير اولئك الذين يتم استدعائهم من البلدان التي يقيمون بها خارج العراق ويمنح اجور مبالغ بها ونقل وفنادق بينما يوجد من يعوض عنه داخل العراق وهنا نسال هل (المحاصصه والعنصريه والطائفيه والقوميه وغرها من المسميات المقيته وصلت الى الوسط الفني )..و اختتم العبوسي كلامه بالقول:هذا ليس احتجاج او اعتراض وانما مجرد رأي يخشى الكثير من الفنانين طرحه.

عن الكاتب

وكالة انباء الفن العراقي

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا