وهو يحلم بتكريم اهم الشخصيات العراقية التي خطت اثراً بارزاً في تاريخ العراق يعكف الفنان التشكيلي النحات خليل خميس على مشروع فني ضخم لتوثيق حياة اربعين شخصية عراقية متميزة في شتى المجالات عبر تماثيل بامكانات مادية وفنية شخصية ..
المشروع الذي يحمل اسم ( الاربعون نجماً في سماء وطني ) كانت بدايته عبر الحنين والعودة الى الجذور بعد انقطاع وتعرض الهوية الى التحريف من خلال بعض المندسين في الوطن اي بعد سقوط بغداد بالتحديد كما يخبر خميس موقع (دنيا فن) في حديث خاص ... ويضيف : ولكون الفنان هو ضمير الامة الحي فمن واجبه ان يساهم ولو بجزء لاعادة اللحمة والتاريخ والفرحة الى اخره .... جاء مشروعي هذا وقد حمل اسم ( الاربعون ) هذا الرقم له دلالة سومرية واسلامية كبيرة . وهذه الرموز هي فكرية ثقافية شعرية ادبية رياضية فقهية تشكيلية وقادت تاريخ هذا الوطن . ويتحدد هذا المشروع بقرن كامل من الزمن للعراق الحديث فسمي الرموز اي مؤوسسي الدولة العراقية الحديثة في جميع المجالات . .
بداية العمل بالمشروع كما يقول خميس ابتدأ عام 2011 وقد وصل العدد حتى الان الى 26 رمزاً اثنا عشر منهم نفذ وجهز بمادة البرونز بأرتفاع 3 متر وبمادة البرونز النقي وللعلم فقد تم نصب حتى هذه اللحظة اربعة تماثيل في بغداد هم جواد سليم وحقي الشبلي والشهيد عبدالكريم قاسم والشهيد حسين عبدالجبار والان الاعداد النهائي لنصب الشهيد السباح عثمان العبيدي وتم بناء قاعدته وانشاءاللله قريباً سينصب اما الاعمال الباقية فهي ضمن جدول اعمال للنصب ..
لكن المشروع يواجه صعوبات كبيرة اولها تحديد مكان نصب التمثال فهي في غاية الصعوبة والتعقيد والمسائل الروتينية واحياناً تتطلب عملية تحديد مكان من امانة بغداد اكثر من سنة كاملة من المراجعات وللعلم ان مشروعي هذا لم تتدخل به او تساهم به اي جهة حكومية او مدنية او شعبية فهو مشروعي المستقل بأمكانياتي الذاتية ..
ويضيف : كانت الفكرة في البداية ان يتم انشاء متحف خاص يضم كل هذه التماثيل لكن الحاجه لعرضها اهم بحيث اصبح لجواد سليم مساحه يفقف عليها ليقل للناس انا جواد وهكذا...
اما عن امكانية نصب هذه التماثيل في عدد من المحافظات فيقول : قابلت محافظ النجف ومحافظ البصره لنصب الزعيم و الشيخ الوائلي ووعدوني خيرا ولم اجده ..لذا اوقفت الفكرة لصعوبتها ..
هذا وتتضمن القائمة عدداً كبيراً من رموز العراق من بينهم مصطفى جواد والوائلي وهاشم الخطاط البغدادي و الجواهري و علي الوردي ومحمد غني حكمت و ليلى العطار و فيصل الثاني والقائمة تطول..
ويختم خليل خميس كلامه بانه كان ينظر للعراق وحده عند الشروع بهذا المشروع دون النظر الى خلفية الرمز او انتمائه ..
المشروع الذي يحمل اسم ( الاربعون نجماً في سماء وطني ) كانت بدايته عبر الحنين والعودة الى الجذور بعد انقطاع وتعرض الهوية الى التحريف من خلال بعض المندسين في الوطن اي بعد سقوط بغداد بالتحديد كما يخبر خميس موقع (دنيا فن) في حديث خاص ... ويضيف : ولكون الفنان هو ضمير الامة الحي فمن واجبه ان يساهم ولو بجزء لاعادة اللحمة والتاريخ والفرحة الى اخره .... جاء مشروعي هذا وقد حمل اسم ( الاربعون ) هذا الرقم له دلالة سومرية واسلامية كبيرة . وهذه الرموز هي فكرية ثقافية شعرية ادبية رياضية فقهية تشكيلية وقادت تاريخ هذا الوطن . ويتحدد هذا المشروع بقرن كامل من الزمن للعراق الحديث فسمي الرموز اي مؤوسسي الدولة العراقية الحديثة في جميع المجالات . .
بداية العمل بالمشروع كما يقول خميس ابتدأ عام 2011 وقد وصل العدد حتى الان الى 26 رمزاً اثنا عشر منهم نفذ وجهز بمادة البرونز بأرتفاع 3 متر وبمادة البرونز النقي وللعلم فقد تم نصب حتى هذه اللحظة اربعة تماثيل في بغداد هم جواد سليم وحقي الشبلي والشهيد عبدالكريم قاسم والشهيد حسين عبدالجبار والان الاعداد النهائي لنصب الشهيد السباح عثمان العبيدي وتم بناء قاعدته وانشاءاللله قريباً سينصب اما الاعمال الباقية فهي ضمن جدول اعمال للنصب ..
لكن المشروع يواجه صعوبات كبيرة اولها تحديد مكان نصب التمثال فهي في غاية الصعوبة والتعقيد والمسائل الروتينية واحياناً تتطلب عملية تحديد مكان من امانة بغداد اكثر من سنة كاملة من المراجعات وللعلم ان مشروعي هذا لم تتدخل به او تساهم به اي جهة حكومية او مدنية او شعبية فهو مشروعي المستقل بأمكانياتي الذاتية ..
ويضيف : كانت الفكرة في البداية ان يتم انشاء متحف خاص يضم كل هذه التماثيل لكن الحاجه لعرضها اهم بحيث اصبح لجواد سليم مساحه يفقف عليها ليقل للناس انا جواد وهكذا...
اما عن امكانية نصب هذه التماثيل في عدد من المحافظات فيقول : قابلت محافظ النجف ومحافظ البصره لنصب الزعيم و الشيخ الوائلي ووعدوني خيرا ولم اجده ..لذا اوقفت الفكرة لصعوبتها ..
هذا وتتضمن القائمة عدداً كبيراً من رموز العراق من بينهم مصطفى جواد والوائلي وهاشم الخطاط البغدادي و الجواهري و علي الوردي ومحمد غني حكمت و ليلى العطار و فيصل الثاني والقائمة تطول..
ويختم خليل خميس كلامه بانه كان ينظر للعراق وحده عند الشروع بهذا المشروع دون النظر الى خلفية الرمز او انتمائه ..
جهود جبارة تستحق التقدير
ردحذف