وصف الكاتب العراقي الكبير صباح عطوان الواقع الفني والثقافي في البلد : ان هناك رجالاً ونساء من (المجاهدين ) من الشباب والشيوخ مازالوا يحاولون ان يقدموا شيئا مميزا في ساحة حياتنا الثقافية الجاهمة الملامح الغائبة الحضورإنهم يعلنون انهم لم يستسلموا لسياسات التجاهل والتجهيل للمثقف والفنان العراقي وتفضيل الهوامش منهم.بذا نتوقع خيرا.جاء ذلك في حديث خص به موقع (دنيا فن) حيث تحدث عن سر غيابه عن الساحة الفنية بالقول : الساحة الفنية ماعادت تتسع لإمثالي كما يبدو وهي سياسة الدولة المتعمدة من خلال مؤسساتها الثقافية وزارة الثقافة وشبكة الاعلام العراقي والسينما والمسرح.لكني مازلت اجاهد موج البحر..واكتب مقالات وبحوث واصدر روايات..وقد كتبت اربعة مسلسلات لأربعة جهات واحد منها انتج ولم يعرض هو القوت والياقوت والمسلسلات الثلاث تنتظر.. وهناك اعمال قدمت للأنتاج في شبكة الأعلام هي (اكباد الآرض) و(ارهاب) لكن هذه الشبكة تمارس (ارهابا فكريا) ضد المفكرين وكبار الفنانين لا اخاله يختلف كثيرا عن ارهاب داعش. فالارهاب اكبر من المسميات والمذاهب والمنطلقات.. هو في جملته ارهابا لو نفذ واضطهد فيه كائن ما.وهذا ما تمارسه الدولة من خلال مؤسساتها التي ذكرت..ويبدو لي انها ازمة حقيقية من ازمات الحرية..فالحرية ان اتسلط وامنح كما يمنح الخلفاء..او اسحب البساط كيفما مزاجي شاء..
