متابعة / إنعام عطيوي
تصوير / حمودي غريب
بحضور الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة ومدير عام دائرة السينما والمسرح وكالةً السيد "جابر الجابري"، ونقيب الفنانين العراقيين السيد صباح المندلاوي وعلي الزيدي نجل الراحل، أقامت دائرة السينما والمسرح تشيعاً رمزياً لفقيدها الراحل عبد المرسل الزيدي صبيحة يوم الأربعاء الموافق 30/12/2015 بعد وفاته مطلع الأسبوع الجاري.
وبموقف مهيب عزى الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة الفن العراقي والفنانين على فقدانهم احد أهم مؤسسي المسرح الجاد في العراق والدكتور الأكاديمي المربي لأجيال الفن العراقي.
وقال الجابري "إن ما يخلد الفنان هو عمله الإبداعي ومسيرته الناجحة وخلقه الرفيع وهذه السمات تجسدت في الراحل الفنان الدكتور عبد المرسل الزيدي"
مؤكداً إن ما تركه الزيدي من ارث فني وثقافي أثرى به الفن العراقي وانشأ جيل من الفنانين الأمناء على نقل رسالته الفنية.
مضيفاً إن أخر بصمات الزيدي في الفن العراقي هي افتتاح النصب التذكاري للراحل حقي الشبلي ليثبت للعالم إن الفنان العراقي فنان معطاء لأخر يوم في حياته وصاحب بصمة فنية تذكر في كل المحافل الثقافية.
وألقى نقيب الفنانين كلمة تأبينية لرثاء الراحل الزيدي قراء فيها نبذة من مسيرته الفنية والأكاديمية، فيما بعث رئيس اتحاد الفنانين العرب برسالة تعزية للفن العراقي على فقده احد قاماته الفنية الكبيرة
وفي ختام الوقفة التأبينية شكر نجل الراحل السيد "علي الزيدي" وزارة الثقافة والفنانين والإعلاميين والحضور على كلمات العرفان للراحل التي رجت صداها في ذاكرة فنه العريق مبيناً إن والده كان يقدم فناً إنسانيا يرتقي بالروح الإنسانية
والزيدي من مواليد بغداد1940 من عائلة فنية درس في معهد الفنون الجميلة وتخرج من كلية الفنون الجميلة عام 1965 وعمل معداً ومخرجاً ومشرفاً على البرامج الإذاعية في إذاعة بغداد ثم عمل مخرجا ومعداً للبرامج وللدراما التلفزيونية وفي أواخر ستينات القرن الماضي أسس قسم السمعية والمرئية في كلية الفنون الجميلة وترأس قسم المسرح وشغل منصب عميد للأكاديمية وألف واخرج العديد من المسرحيات وله العديد من المؤلفات في فن الكتابة للإذاعة والتلفزيون والتاريخ المسرحي.
تصوير / حمودي غريب
بحضور الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة ومدير عام دائرة السينما والمسرح وكالةً السيد "جابر الجابري"، ونقيب الفنانين العراقيين السيد صباح المندلاوي وعلي الزيدي نجل الراحل، أقامت دائرة السينما والمسرح تشيعاً رمزياً لفقيدها الراحل عبد المرسل الزيدي صبيحة يوم الأربعاء الموافق 30/12/2015 بعد وفاته مطلع الأسبوع الجاري.
وبموقف مهيب عزى الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة الفن العراقي والفنانين على فقدانهم احد أهم مؤسسي المسرح الجاد في العراق والدكتور الأكاديمي المربي لأجيال الفن العراقي.
وقال الجابري "إن ما يخلد الفنان هو عمله الإبداعي ومسيرته الناجحة وخلقه الرفيع وهذه السمات تجسدت في الراحل الفنان الدكتور عبد المرسل الزيدي"
مؤكداً إن ما تركه الزيدي من ارث فني وثقافي أثرى به الفن العراقي وانشأ جيل من الفنانين الأمناء على نقل رسالته الفنية.
مضيفاً إن أخر بصمات الزيدي في الفن العراقي هي افتتاح النصب التذكاري للراحل حقي الشبلي ليثبت للعالم إن الفنان العراقي فنان معطاء لأخر يوم في حياته وصاحب بصمة فنية تذكر في كل المحافل الثقافية.
وألقى نقيب الفنانين كلمة تأبينية لرثاء الراحل الزيدي قراء فيها نبذة من مسيرته الفنية والأكاديمية، فيما بعث رئيس اتحاد الفنانين العرب برسالة تعزية للفن العراقي على فقده احد قاماته الفنية الكبيرة
وفي ختام الوقفة التأبينية شكر نجل الراحل السيد "علي الزيدي" وزارة الثقافة والفنانين والإعلاميين والحضور على كلمات العرفان للراحل التي رجت صداها في ذاكرة فنه العريق مبيناً إن والده كان يقدم فناً إنسانيا يرتقي بالروح الإنسانية
والزيدي من مواليد بغداد1940 من عائلة فنية درس في معهد الفنون الجميلة وتخرج من كلية الفنون الجميلة عام 1965 وعمل معداً ومخرجاً ومشرفاً على البرامج الإذاعية في إذاعة بغداد ثم عمل مخرجا ومعداً للبرامج وللدراما التلفزيونية وفي أواخر ستينات القرن الماضي أسس قسم السمعية والمرئية في كلية الفنون الجميلة وترأس قسم المسرح وشغل منصب عميد للأكاديمية وألف واخرج العديد من المسرحيات وله العديد من المؤلفات في فن الكتابة للإذاعة والتلفزيون والتاريخ المسرحي.