رحيل (شاعر القرنين) كبير شعراء العراق عبد الرزاق عبد الواحد في باريس.

لفظ كبير شعراء العراق (شاعر القرنين) العملاق عبد الرزاق عبد الواحد انفاسه الاخيرة صباح اليوم في احدى مستشفيات باريس راحلا بجسده تاركاً وراءه ارثاً عملاقاً من شعر و منجز ادبي لا يمكن حصره..
الراحل من مواليد بغداد عام 1930 قبل ان يرحل مع عائلته الى محافظة ميسان التي امضى فيها سني طفولته وصباه .. ثم عاد الى بغداد لتتمة دراسته في كلية التربية ثم العمل كمدرس للغة العربية..شغل مناصب مرموقة في وزارة التعليم العالي ووزارة الثقافة والاعلام العراقية 
نبغ شعره اثناء مرحلة الدراسة الجامعية معاصرا كوكبة من اهم فرسان الكلمة في العراق كالسياب والبياتي ونازك الملائكة لكنه وان كتب الشعر الحر فقد عرف بكتابته للقصيدة العمودية بكل ضوابطها...من دواوينه (قصائد كانت ممنوعة ,أوراق على رصيف الذاكرة ,الخيمة الثانية ,في لهيب القادسية) وحصل على عدة تكريمات عالمية والقاب كثيرة ..وعرف بمواقفه الثابتة ونزعته الوطنية والقومية اذ ظل محافظا على نفسه الوطني بتغير الازمان.. غادر العراق بعد عام 2003 واستقر بين عمان ودمشق التي واصل من خلالها اقامة الامسيات الشعرية وكتابة القصائد الشعرية ....
لا يمكن حصر منجزه باعمال معدودة لكن عدة قصائد له ذاع صيتها كثيرا وطغت شهرتها على قصائدة الاخرى من بينها (سفر ايوب , يا نائي الدار , مَن لى ببغداد أبكيها وتبكيني ,في رحاب الحسين,اطلق لها السيف..) .
وداعاً ابا خالد يامن ملئت دنيانا وشغلت الناس .. وداعا يافارس الكلمة والموقف وهنيئا لنا اننا عشنا في زمن اخر العمالقة (عبد الرزاق عبد الواحد...