تحقيق وتصوير / إنعام عطيوي
بعد أن حرصت وزارة الثقافة والسياحة والآثار إلى إظهار الابداع العراقي بحلة جديدة لكافة حقول الثقافة العراقية للمثقفين العراقيين من داخل وخارج العراق عن طريق اعلان المؤتمر الاعلامي لإطلاق جائزة الإبداع الثقافية للمثقف العراقي لهذا العام والذي أقامته وزارة الثقافة على قاعة عشتار يوم الأحد الموافق 4/10/2015 وجاء إطلاقها لهذه المبادرة بُغيتاً منها لتعليق روح الوطنية والإنسانية التي يحققها المبدعون بإطار الخلود للإعمال المتفردة والتي يرشحها المتنافسون بأنفسهم.
وجاءت تداعيات عديدة اطلقها الموتمر الاعلامي للجائزة كان أبرزها كلمة المستشار الثقافي الدكتور حامد الراوي التي قال فيها "ليست القيمة من الجائزة هي المهم وإنما نزاهة الجائزة هي المعيار الأول والأخير "
وأضاف الراوي " الاشتراط في الجائزة أن لا يكون المبدع أو عمله الإبداعي حاصل على جائزة سابقاً"
مشيراً إلى إن المبلغ المحدد بخمسة ألاف دولار للفائز في خمسة أجناس فنية هو مبلغ تم تحديده ولفترة زمنية محددة.
واعترف الراوي ان الجائزة بدأت متأخرة لكن وزارة الثقافة لا تريد ان تُضيع هذا العام من غير تحقيق الخطوة الأولى وهذا التأخير هو من تدخل في مسالة تحديد فروع الجائزة ذلك لان الأجناس الإبداعية تختلف حاجاتها ومتطلباتها والوقت الكافي لها، ناهيك عن العدد المتوقع في المشاركة وهذا ما جعل اللجنة تستبعد اختيار الشعر من بين الفنون لان العراق يُعرف ببلد الشعراء"
وأوضح انه لا توجد جائزة رصينة تشمل جميع الأجناس الإبداعية اذ إن معظم الجوائز الإبداعية في العالم وخاصةً في المناطق العربية تعتمد على مبدأ الانتقال ونظرا لاعتمادها على هذا المبدأ فلا بد من الاستبعاد وجاء استبعاد الشعر والموسيقى لأسباب تتعلق بالوقت والمراجعة فهناك في هذين الاختصاصين المهمين منزلق لاحتوائهما على أنواع مختلفة وحاجتهما إلى وقت وجهد علماً ان ما تبقى أمام اللجنة هو شهر واحد من العمل.
وبين الراوي مباركة السيد وزير الثقافة فرياد رواندزي لهذه الخطوات الأولى لتأسيس نوع مغاير من الجوائز. اذ كانت الجوائز التي تمنحها دوائر الوزارة قليلة القيمة المادية والمعنوية و كل جائزة لا تخلو من الشهادات التقديرية ولوائح الابداع والدروع التي مل متلقيها من ثقلها الزجاجي.
وأشار إلى التأكيد علي حقيقة الجائزة لا تكمن في قيمتها المادية المتمثلة بخمسة الاف دولار وانما سيرافقها جائزة العمل الإبداعي الكبير وهي المتمثلة بالعمل البرونزي والتي ستكون على هيئة عمل نحتي تجريدي ومن يدرك أهمية وقيمة الفن سيفتخر بهذا العمل الفني أكثر من الجانب المادي.
وفي مداخلة لمدير عام دائرة الفنون التشكيلية الدكتور شفيق المهدي أوضح ان وزارة الثقافة تستعيد بوصلتها الثقافية لكنه دعا الى زيادة القيمة المادية لجائزة الابداع لأنها جائزة الدولة وليس من اجل المادة بل لتكون مكسب ومركز لشد المثقف العراقي
ووجه الدكتور شفيق المهدي في كلمته رسالة الى رئاسة الوزارء ان تبدأ الجائزة بمبلغ كبير تليق بجائزة الدولة وان هذا المبلغ بداية متواضعة بحقها
وأضاف في كلمته ان حضارة العراق حضارة شعر وان عدم استبعاده وإنما تأخير إدخال الشعر من ضمن الأنواع المتنافسة في جائزة الابداع يحمل ضرراً نفسياً على ثقافتنا.
وصرح الناطق الرسمي للجنة العليا لجائزة الابداع الدكتور عقيل مهدي وهو المتخصص عن الجانب المسرحي ان هناك لجان فرعية لكل نوع من الاجناس الخمسة المتنافسة ولكنه رفض الاطلاع عن اسماء هذه اللجان حفاظاً على سرية الاسماء لضمان عدم استغلالها موضحاً انه سيتم الاعلان عنها في الايام القادمة في حين اختيار الفائزين بالجائزة من قبل اللجان سيكون هو المعيار لكفاءة العمل المقدم وأعلن عن ألانواع المتنافسة كان منها "الادب واختير منه السرديات والنقد الادبي وجاء اختيار في اللجنة العليا لهذا النوع الدكتور شجاع العاني ،
والفنون التشكيلية واختير منها فن الرسم ومثله في اللجنة العليا الدكتور بلاسم محمد ،
والمسرح واختير منه الاخراج ومثله في اللجنة العليا الدكتور عقيل مهدي ، والمباحث الانسانية واختير منه جانب الاجتماع ومثلته في اللجنة العليا ناهضة ستار ،وجاء اختيار الاستاذ نصير فليح عن الترجمة والدكتور صالح الصحن عن السينما والدكتور حامد الراوي المقرر الرئيسي للجنة "
وسيكون يوم 10/11/2015 نهاية التقديم للمرشحين علماً ان استمارات الترشيح أعلنت في الموقع الرسمي لوزارة الثقافة واشترط فيها التقديم الالكتروني للاستمارة الملونة مع سيدي مؤرشف لكل اعمال المبدع مع المنجز التنافسي ويقدم الكترونيا عبر المؤسسات والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني التي ينتمي لها المبدع ولا يقبل فيها التقديم الفردي علما ان اتحاد الادباء لديه فروع في كل المحافظات وهذا ما سيساهم في استيعاب اغلب المتقدمين من كل انحاء العراق او من خارج البلد شرط ان يكون عراقي الجنسية ومن المؤمل ان تتسع الانواع المتنافسة في الاعوام القادمة.
وعلى صعيد منفصل بين الإعلاميين والمصورين الصحفيين الحاضرين في المؤتمر استغراب عدم اختيار الجانب الإعلامي من ضمن الأنواع المتنافسة، علماً ان نجاح المؤتمر وتغطيته وبثه لا تتم إلا عن طريق الإعلام واستبعاد الجانب الإعلامي من وزارة الثقافة في جائزة الابداع التي تختص بالثقافة والإعلام هو احد أنواع التهميش بحق الإعلاميين وعلى الصعيد نفسه قال المصور الصحفي صباح الزبيدي "ان المصورين الصحفيين والإعلاميين مستغربين من تهميش الجانب الإعلامي من قبل اللجنة التحضيرية فالصورة الفوتوغرافية تعمل في صلب الفن والثقافة فلا يكتمل موضوع دون صورة وهناك الكثير من المصورين الصحفيين المبدعين"
وعلى الصعيد ذاته التقينا بمسؤول جمعية الأصدقاء للثقافة والفنون الفنان "عادل خالد حاتم" ليبن لنا تداعيات مشاركة جمعيته في جائزة الإبداع اذ إن جمعيته منظمة غير حكومية لكنها معترف بها وحاصلة على شهادة تسجيل من أمانة مجلس الوزراء وأعرب خلال اللقاء عن ارتياحه للأسماء المطروحة في اللجنة العليا المتمثلة بخيرة أسماء الفنانين والمثقفين من رواد الثقافة العراقية والتي جاءت كباعث أمل لتكون عند حسن ظن المشاركين في التنافس الإبداعي ونحن مع مطالب الدكتور شفيق المهدي في زيادة مبلغ الجائزة أسوة بجائزة الشارقة واعتزازاً بالمثقف العراقي.
كما واقترح حاتم رغبته في طبع كراس للفائز يوثق اشتراكه وفوزه بالجائزة لاسيما وانه سيقدم cv كامل بحقه أثناء الاشتراك مع اختيار جدارية الإبداع لتعرض الأعمال الفنية الفائزة على هذه الجدارية وتسمى بجدارية المبدعين
وأضاف ما ميز رغبة وحب المثقف العراقي لهذه الجائزة انها ليس لها علاقة بالانتماءات الحزبية ولا تخضع الى أي مؤثرات سوى الفن والثقافة مع لجنة بهذا المستوى من المؤكد ان تكون النتائج نزيهة
ومن الجدير بالذكر ان بغداد شهدت بعد يومين من اعلان مؤتمر جائزة الابداع افتتاح فعاليات اسبوع النزاهة الوطني تحت عنوان النزاهة مستقبل وسلام والذي جاء ليعزز أكثر من بروح الثقة لدى المشتركين في نزاهة المشروع الثقافي بعام 2015 .
بعد أن حرصت وزارة الثقافة والسياحة والآثار إلى إظهار الابداع العراقي بحلة جديدة لكافة حقول الثقافة العراقية للمثقفين العراقيين من داخل وخارج العراق عن طريق اعلان المؤتمر الاعلامي لإطلاق جائزة الإبداع الثقافية للمثقف العراقي لهذا العام والذي أقامته وزارة الثقافة على قاعة عشتار يوم الأحد الموافق 4/10/2015 وجاء إطلاقها لهذه المبادرة بُغيتاً منها لتعليق روح الوطنية والإنسانية التي يحققها المبدعون بإطار الخلود للإعمال المتفردة والتي يرشحها المتنافسون بأنفسهم.
وجاءت تداعيات عديدة اطلقها الموتمر الاعلامي للجائزة كان أبرزها كلمة المستشار الثقافي الدكتور حامد الراوي التي قال فيها "ليست القيمة من الجائزة هي المهم وإنما نزاهة الجائزة هي المعيار الأول والأخير "
وأضاف الراوي " الاشتراط في الجائزة أن لا يكون المبدع أو عمله الإبداعي حاصل على جائزة سابقاً"
مشيراً إلى إن المبلغ المحدد بخمسة ألاف دولار للفائز في خمسة أجناس فنية هو مبلغ تم تحديده ولفترة زمنية محددة.
واعترف الراوي ان الجائزة بدأت متأخرة لكن وزارة الثقافة لا تريد ان تُضيع هذا العام من غير تحقيق الخطوة الأولى وهذا التأخير هو من تدخل في مسالة تحديد فروع الجائزة ذلك لان الأجناس الإبداعية تختلف حاجاتها ومتطلباتها والوقت الكافي لها، ناهيك عن العدد المتوقع في المشاركة وهذا ما جعل اللجنة تستبعد اختيار الشعر من بين الفنون لان العراق يُعرف ببلد الشعراء"
وأوضح انه لا توجد جائزة رصينة تشمل جميع الأجناس الإبداعية اذ إن معظم الجوائز الإبداعية في العالم وخاصةً في المناطق العربية تعتمد على مبدأ الانتقال ونظرا لاعتمادها على هذا المبدأ فلا بد من الاستبعاد وجاء استبعاد الشعر والموسيقى لأسباب تتعلق بالوقت والمراجعة فهناك في هذين الاختصاصين المهمين منزلق لاحتوائهما على أنواع مختلفة وحاجتهما إلى وقت وجهد علماً ان ما تبقى أمام اللجنة هو شهر واحد من العمل.
وبين الراوي مباركة السيد وزير الثقافة فرياد رواندزي لهذه الخطوات الأولى لتأسيس نوع مغاير من الجوائز. اذ كانت الجوائز التي تمنحها دوائر الوزارة قليلة القيمة المادية والمعنوية و كل جائزة لا تخلو من الشهادات التقديرية ولوائح الابداع والدروع التي مل متلقيها من ثقلها الزجاجي.
وأشار إلى التأكيد علي حقيقة الجائزة لا تكمن في قيمتها المادية المتمثلة بخمسة الاف دولار وانما سيرافقها جائزة العمل الإبداعي الكبير وهي المتمثلة بالعمل البرونزي والتي ستكون على هيئة عمل نحتي تجريدي ومن يدرك أهمية وقيمة الفن سيفتخر بهذا العمل الفني أكثر من الجانب المادي.
وفي مداخلة لمدير عام دائرة الفنون التشكيلية الدكتور شفيق المهدي أوضح ان وزارة الثقافة تستعيد بوصلتها الثقافية لكنه دعا الى زيادة القيمة المادية لجائزة الابداع لأنها جائزة الدولة وليس من اجل المادة بل لتكون مكسب ومركز لشد المثقف العراقي
ووجه الدكتور شفيق المهدي في كلمته رسالة الى رئاسة الوزارء ان تبدأ الجائزة بمبلغ كبير تليق بجائزة الدولة وان هذا المبلغ بداية متواضعة بحقها
وأضاف في كلمته ان حضارة العراق حضارة شعر وان عدم استبعاده وإنما تأخير إدخال الشعر من ضمن الأنواع المتنافسة في جائزة الابداع يحمل ضرراً نفسياً على ثقافتنا.
وصرح الناطق الرسمي للجنة العليا لجائزة الابداع الدكتور عقيل مهدي وهو المتخصص عن الجانب المسرحي ان هناك لجان فرعية لكل نوع من الاجناس الخمسة المتنافسة ولكنه رفض الاطلاع عن اسماء هذه اللجان حفاظاً على سرية الاسماء لضمان عدم استغلالها موضحاً انه سيتم الاعلان عنها في الايام القادمة في حين اختيار الفائزين بالجائزة من قبل اللجان سيكون هو المعيار لكفاءة العمل المقدم وأعلن عن ألانواع المتنافسة كان منها "الادب واختير منه السرديات والنقد الادبي وجاء اختيار في اللجنة العليا لهذا النوع الدكتور شجاع العاني ،
والفنون التشكيلية واختير منها فن الرسم ومثله في اللجنة العليا الدكتور بلاسم محمد ،
والمسرح واختير منه الاخراج ومثله في اللجنة العليا الدكتور عقيل مهدي ، والمباحث الانسانية واختير منه جانب الاجتماع ومثلته في اللجنة العليا ناهضة ستار ،وجاء اختيار الاستاذ نصير فليح عن الترجمة والدكتور صالح الصحن عن السينما والدكتور حامد الراوي المقرر الرئيسي للجنة "
وسيكون يوم 10/11/2015 نهاية التقديم للمرشحين علماً ان استمارات الترشيح أعلنت في الموقع الرسمي لوزارة الثقافة واشترط فيها التقديم الالكتروني للاستمارة الملونة مع سيدي مؤرشف لكل اعمال المبدع مع المنجز التنافسي ويقدم الكترونيا عبر المؤسسات والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني التي ينتمي لها المبدع ولا يقبل فيها التقديم الفردي علما ان اتحاد الادباء لديه فروع في كل المحافظات وهذا ما سيساهم في استيعاب اغلب المتقدمين من كل انحاء العراق او من خارج البلد شرط ان يكون عراقي الجنسية ومن المؤمل ان تتسع الانواع المتنافسة في الاعوام القادمة.
وعلى صعيد منفصل بين الإعلاميين والمصورين الصحفيين الحاضرين في المؤتمر استغراب عدم اختيار الجانب الإعلامي من ضمن الأنواع المتنافسة، علماً ان نجاح المؤتمر وتغطيته وبثه لا تتم إلا عن طريق الإعلام واستبعاد الجانب الإعلامي من وزارة الثقافة في جائزة الابداع التي تختص بالثقافة والإعلام هو احد أنواع التهميش بحق الإعلاميين وعلى الصعيد نفسه قال المصور الصحفي صباح الزبيدي "ان المصورين الصحفيين والإعلاميين مستغربين من تهميش الجانب الإعلامي من قبل اللجنة التحضيرية فالصورة الفوتوغرافية تعمل في صلب الفن والثقافة فلا يكتمل موضوع دون صورة وهناك الكثير من المصورين الصحفيين المبدعين"
وعلى الصعيد ذاته التقينا بمسؤول جمعية الأصدقاء للثقافة والفنون الفنان "عادل خالد حاتم" ليبن لنا تداعيات مشاركة جمعيته في جائزة الإبداع اذ إن جمعيته منظمة غير حكومية لكنها معترف بها وحاصلة على شهادة تسجيل من أمانة مجلس الوزراء وأعرب خلال اللقاء عن ارتياحه للأسماء المطروحة في اللجنة العليا المتمثلة بخيرة أسماء الفنانين والمثقفين من رواد الثقافة العراقية والتي جاءت كباعث أمل لتكون عند حسن ظن المشاركين في التنافس الإبداعي ونحن مع مطالب الدكتور شفيق المهدي في زيادة مبلغ الجائزة أسوة بجائزة الشارقة واعتزازاً بالمثقف العراقي.
كما واقترح حاتم رغبته في طبع كراس للفائز يوثق اشتراكه وفوزه بالجائزة لاسيما وانه سيقدم cv كامل بحقه أثناء الاشتراك مع اختيار جدارية الإبداع لتعرض الأعمال الفنية الفائزة على هذه الجدارية وتسمى بجدارية المبدعين
وأضاف ما ميز رغبة وحب المثقف العراقي لهذه الجائزة انها ليس لها علاقة بالانتماءات الحزبية ولا تخضع الى أي مؤثرات سوى الفن والثقافة مع لجنة بهذا المستوى من المؤكد ان تكون النتائج نزيهة
ومن الجدير بالذكر ان بغداد شهدت بعد يومين من اعلان مؤتمر جائزة الابداع افتتاح فعاليات اسبوع النزاهة الوطني تحت عنوان النزاهة مستقبل وسلام والذي جاء ليعزز أكثر من بروح الثقة لدى المشتركين في نزاهة المشروع الثقافي بعام 2015 .