تغطية وحوار /إنعام عطيوي
تميز الفنان العراقي كاظم القريشي الشهير بلقب "أبو طبر" بحضوره وتواجده في الأوساط الثقافية والفنية وكذلك في ساحات التظاهرات إذ شهدت له الفترة الأخيرة تواجده المتواصل في ساحة التحرير مع المتظاهرين وكذلك حضوره المستمر للمحافل الثقافية التي تقيمها وزارة الثقافة العراقية.
وقال القريشي في حوار انفردت به وكالة انباء الفن العراقي " الفنان العراقي بشكل عام هو صورة للمجتمع وعليه أن يكون متواجد بين المجتمع بكل مسمياته سواء في ساحة التحرير أو على شاشات التلفاز أو في المحافل الثقافية التي تقام في وزارة الثقافة وبالأخص للمعارض التشكيلية وهذا التواجد هو جزء من مسؤوليته"
وأضاف " واجبي كفنان المتابعة والاطلاع وليس الوجود أمام الكاميرا كممثل وإنما علي أن اتذوق هموم الناس واشعر بهذه الهموم لاستطيع أمام الكاميرا أجسدها بطريقة تصل إلى قلب المشاهد وتعبر عنه بالشكل المميز"
وبين الفنان إن تواجده للمعارض التشكيلية يأتي في اغلب الأوقات عندما يعلم بمواقيت العرض أو توجه له دعوات ويجد للفن التشكيلي متذوقين من الجمهور العراقي الراقي الذي يعد بطبيعته الإنسان العراقي ذواق ومتحسس للأشياء، وأعرب عن سعادته للالتقاء بجمهور الفن التشكيلي والتواجد بينهم...
وفي سؤال عن امكانية تجسيد اعمال تمثل ساحة التحرير على الشاشة قال القريشي : بصراحة لحد ألان لم أقدم أعمال تمثل ساحة التحرير والمواضيع التي طرحت في ساحة التحرير لان الصورة ما زالت قاتمة والى ألان ظرف البلد المادي غير مستقر كما إن أزمة النفط تؤثر بشكل سلبي على الإنتاج الفني في العراق.
ودعا القريشي شركات الإنتاج إلى تقديم أعمال تعبر عن مواضيع ساحة التحرير وتمنى مخلصاً أن تتفق القنوات الفضائية على إنتاج عمل مشترك بين المحطات الفضائية ليتسنى له الانتشار والبث على أكثر من محطة
وأوضح إن الأعمال العربية تبث على أكثر من محطة فضائية بينما نلاحظ الأعمال العراقية تكون فقط على قناتها المنتجة وقال بخصوص هذا الموضوع "أتمنى ان يكون العمل العراقي منتشر وعلى القنوات الفضائية العراقية ان تجعل من قلة المال سبب لاشتراكها في انتاج عمل واحد وهذا ما يوفر البث على اكثر من قناة في آن واحد".
وأعرب عن أسفه إن الفن العراقي لم يقدم معانات الشعب في ساحة التحرير عبر الدراما كما عبرت عنها الدراما السورية والمصرية وهذا يبين عن عدم الوعي لأهمية الرسالة التي يحملها الفن العراقي فالفن العراقي هو صورة المجتمع والفنان هو ابن المجتمع وهو من يجسد هموم المجتمع وان شاء الله وقفتنا في ساحة التحرير سيكون لها دور مؤكد في تغيير بعض النظرات للفنان والفن العراقي.
وأشار الفنان إلي أخر أعماله ان بين يديه الان نص لأحد الشركات الفنية ويتأمل ان يتم البدء به في منتصف الشهر الحالي والاتفاق سيكون عليه في هذا الشهر.
تميز الفنان العراقي كاظم القريشي الشهير بلقب "أبو طبر" بحضوره وتواجده في الأوساط الثقافية والفنية وكذلك في ساحات التظاهرات إذ شهدت له الفترة الأخيرة تواجده المتواصل في ساحة التحرير مع المتظاهرين وكذلك حضوره المستمر للمحافل الثقافية التي تقيمها وزارة الثقافة العراقية.
وقال القريشي في حوار انفردت به وكالة انباء الفن العراقي " الفنان العراقي بشكل عام هو صورة للمجتمع وعليه أن يكون متواجد بين المجتمع بكل مسمياته سواء في ساحة التحرير أو على شاشات التلفاز أو في المحافل الثقافية التي تقام في وزارة الثقافة وبالأخص للمعارض التشكيلية وهذا التواجد هو جزء من مسؤوليته"
وأضاف " واجبي كفنان المتابعة والاطلاع وليس الوجود أمام الكاميرا كممثل وإنما علي أن اتذوق هموم الناس واشعر بهذه الهموم لاستطيع أمام الكاميرا أجسدها بطريقة تصل إلى قلب المشاهد وتعبر عنه بالشكل المميز"
وبين الفنان إن تواجده للمعارض التشكيلية يأتي في اغلب الأوقات عندما يعلم بمواقيت العرض أو توجه له دعوات ويجد للفن التشكيلي متذوقين من الجمهور العراقي الراقي الذي يعد بطبيعته الإنسان العراقي ذواق ومتحسس للأشياء، وأعرب عن سعادته للالتقاء بجمهور الفن التشكيلي والتواجد بينهم...
وفي سؤال عن امكانية تجسيد اعمال تمثل ساحة التحرير على الشاشة قال القريشي : بصراحة لحد ألان لم أقدم أعمال تمثل ساحة التحرير والمواضيع التي طرحت في ساحة التحرير لان الصورة ما زالت قاتمة والى ألان ظرف البلد المادي غير مستقر كما إن أزمة النفط تؤثر بشكل سلبي على الإنتاج الفني في العراق.
ودعا القريشي شركات الإنتاج إلى تقديم أعمال تعبر عن مواضيع ساحة التحرير وتمنى مخلصاً أن تتفق القنوات الفضائية على إنتاج عمل مشترك بين المحطات الفضائية ليتسنى له الانتشار والبث على أكثر من محطة
وأوضح إن الأعمال العربية تبث على أكثر من محطة فضائية بينما نلاحظ الأعمال العراقية تكون فقط على قناتها المنتجة وقال بخصوص هذا الموضوع "أتمنى ان يكون العمل العراقي منتشر وعلى القنوات الفضائية العراقية ان تجعل من قلة المال سبب لاشتراكها في انتاج عمل واحد وهذا ما يوفر البث على اكثر من قناة في آن واحد".
وأعرب عن أسفه إن الفن العراقي لم يقدم معانات الشعب في ساحة التحرير عبر الدراما كما عبرت عنها الدراما السورية والمصرية وهذا يبين عن عدم الوعي لأهمية الرسالة التي يحملها الفن العراقي فالفن العراقي هو صورة المجتمع والفنان هو ابن المجتمع وهو من يجسد هموم المجتمع وان شاء الله وقفتنا في ساحة التحرير سيكون لها دور مؤكد في تغيير بعض النظرات للفنان والفن العراقي.
وأشار الفنان إلي أخر أعماله ان بين يديه الان نص لأحد الشركات الفنية ويتأمل ان يتم البدء به في منتصف الشهر الحالي والاتفاق سيكون عليه في هذا الشهر.