تغطية وتصوير / إنعام عطيوي
على أنغام عازف الليل افتتحت دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة المعرض التشكيلي الأول لمجموعة الفن المعاصر تحت عنوان "اللوحة إضاءة للمستقبل" يوم الثلاثاء الموافق 8/9/2015
وبحضور الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة السيد جابر الجابري والمستشار الثقافي السيد حامد الراوي ومدير عام دائرة الفنون التشكيلية الدكتور شفيق المهدي تم افتتاح "40" لوح للفنانين التشكيليين العراقيين"عبد الباسط الخفاجي ،ومديحة رسن ، واصيل داود ، وامير سعد" واتحدوا جميعهم بتجسيد روح الأمل للمراة العراقية ودمج الواقع بالأمل
وقال الدكتور شفيق المهدي مدير عام دائرة الفنون التشكيلية "اللوحة التشكيلية في هذا المعرض هي اضاءة للمستقبل"
وأضاف انه معرض ناجح بامتياز قدم فيه اربعة من الناجحين في الوسط التشكيلي ليعلنوا للعالم نجاحهم بطريقة مبهرة واتحدوا فيه بوحدة الموضوع مع اختلاف الزوايا الفنية المقدمة وطرح موضوع المرأة في كل لوحاتهم"
وفي حوار منفرد داخل المعرض للمنسق الاعلامي لمكتب المدير العام لدائرة الفنون التشكيلية عقب فيه "المهدي" حول ورود اللوحة الفنية في شبكات التواصل الاجتماعية قبل وصولها الى صالات العرض قائلا " ان شبكات الاتصال فسحت لنا المجال لمشاهدة اللوحة التشكيلية قبل عرضها في صالات العرض وهذا مؤشر ايجابي في غزوا الفن للبيوت عبر الالكترون كما يسهل للمتلقي مشاهدة اللوحة قبل وصولها لصالة العرض فيجذب جمهور اكثر وبالدليل اليوم الوكيل الاقدم لوزارة الثقافة حضر لافتتاح المعرض"
بالوقت الذي تعذر السيد جابر الجابري عن الإدلاء بأي تصريح مكتفي بإبداء إعجابه بمستوى الأداء الفني للوحة واندماج الفن التشكيلي مع الواقع العراقي وافكار المراة العراقية وكيف استطاعت اللوحة ان تدمج بين الفن التشكيلي الحديث والتمسك بالاصول
كما اطال الجابري الوقوف امام لوحة الفنانة اصيل داود وتجسيدها للمراة والامل مع النذر الاسلامي والراية الخضراء للنذر فباتت اللوحة محط استقطاب الوسائل الاعلامية في المعرض.
وقدم رئيس مؤسسة هواجس الفنان رحيم السيد جائزة الكرستال لكل فنان من المشتركين في المعرض مع الدعم المادي والمعنوي الذي تضمن حضور أعضاء المؤسسة وكذلك الاتفاق على افتتاح المعرض للمرة الثانية على قاعة البيت الثقافي في شارع المتنبي يوم الجمعة المقبل مع حضور اكثر من 30 فنان.
ولم تقتصر الإبداعات الفنية والثقافية في هذا المعرض اذ دمج الفنان عبد الباسط الخفاجي بين شخصيات عالمية وعراقية كان منها "شاري شابلن والموناليزة وجواد سليم وبتهوفن" مع رموز وإشارات تحمل عناوين المجتمع العراقي ومعاناته في هذا العصر
وقال الفنان عبد الباسط " نحن نلقي بظلالنا على المدرسة الاوربية فهي مدرسة معطاء لكل العالم وأنتجت لنا الانطباعية والسرليالية والتكعيبية ولكنها أمدت لنا بافكار أضفنا لها رموزنا وألواننا ونبعث خلالها رسالة للعالم ان الفكر والفن في العراق باقي ونرفض وبشدة الافكار الهمجية التي تحاول تمزيق العطاء والفن بين الشعوب تحت مسميات طائفية"
واصطادت عدستنا حضور الفنان كاظم القريشي بين جمهور الفن المعاصر وتمنى ان تكون هذه نافذة لمحاكاة العالم عبر الفن التشكيلي فقد قدم الفنان العراقي في هذا المعرض صرخة مدوية بوجه الياس والتطرف والوحشية وقدم مستوى من الفن الراقي الحقيقي وهذا هو حقيقة الوجود للفنان العراقي الذي يكون متواجد في كل الميادين ليزرع روح الامل والحياة.
على أنغام عازف الليل افتتحت دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة المعرض التشكيلي الأول لمجموعة الفن المعاصر تحت عنوان "اللوحة إضاءة للمستقبل" يوم الثلاثاء الموافق 8/9/2015
وبحضور الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة السيد جابر الجابري والمستشار الثقافي السيد حامد الراوي ومدير عام دائرة الفنون التشكيلية الدكتور شفيق المهدي تم افتتاح "40" لوح للفنانين التشكيليين العراقيين"عبد الباسط الخفاجي ،ومديحة رسن ، واصيل داود ، وامير سعد" واتحدوا جميعهم بتجسيد روح الأمل للمراة العراقية ودمج الواقع بالأمل
وقال الدكتور شفيق المهدي مدير عام دائرة الفنون التشكيلية "اللوحة التشكيلية في هذا المعرض هي اضاءة للمستقبل"
وأضاف انه معرض ناجح بامتياز قدم فيه اربعة من الناجحين في الوسط التشكيلي ليعلنوا للعالم نجاحهم بطريقة مبهرة واتحدوا فيه بوحدة الموضوع مع اختلاف الزوايا الفنية المقدمة وطرح موضوع المرأة في كل لوحاتهم"
وفي حوار منفرد داخل المعرض للمنسق الاعلامي لمكتب المدير العام لدائرة الفنون التشكيلية عقب فيه "المهدي" حول ورود اللوحة الفنية في شبكات التواصل الاجتماعية قبل وصولها الى صالات العرض قائلا " ان شبكات الاتصال فسحت لنا المجال لمشاهدة اللوحة التشكيلية قبل عرضها في صالات العرض وهذا مؤشر ايجابي في غزوا الفن للبيوت عبر الالكترون كما يسهل للمتلقي مشاهدة اللوحة قبل وصولها لصالة العرض فيجذب جمهور اكثر وبالدليل اليوم الوكيل الاقدم لوزارة الثقافة حضر لافتتاح المعرض"
بالوقت الذي تعذر السيد جابر الجابري عن الإدلاء بأي تصريح مكتفي بإبداء إعجابه بمستوى الأداء الفني للوحة واندماج الفن التشكيلي مع الواقع العراقي وافكار المراة العراقية وكيف استطاعت اللوحة ان تدمج بين الفن التشكيلي الحديث والتمسك بالاصول
كما اطال الجابري الوقوف امام لوحة الفنانة اصيل داود وتجسيدها للمراة والامل مع النذر الاسلامي والراية الخضراء للنذر فباتت اللوحة محط استقطاب الوسائل الاعلامية في المعرض.
وقدم رئيس مؤسسة هواجس الفنان رحيم السيد جائزة الكرستال لكل فنان من المشتركين في المعرض مع الدعم المادي والمعنوي الذي تضمن حضور أعضاء المؤسسة وكذلك الاتفاق على افتتاح المعرض للمرة الثانية على قاعة البيت الثقافي في شارع المتنبي يوم الجمعة المقبل مع حضور اكثر من 30 فنان.
ولم تقتصر الإبداعات الفنية والثقافية في هذا المعرض اذ دمج الفنان عبد الباسط الخفاجي بين شخصيات عالمية وعراقية كان منها "شاري شابلن والموناليزة وجواد سليم وبتهوفن" مع رموز وإشارات تحمل عناوين المجتمع العراقي ومعاناته في هذا العصر
وقال الفنان عبد الباسط " نحن نلقي بظلالنا على المدرسة الاوربية فهي مدرسة معطاء لكل العالم وأنتجت لنا الانطباعية والسرليالية والتكعيبية ولكنها أمدت لنا بافكار أضفنا لها رموزنا وألواننا ونبعث خلالها رسالة للعالم ان الفكر والفن في العراق باقي ونرفض وبشدة الافكار الهمجية التي تحاول تمزيق العطاء والفن بين الشعوب تحت مسميات طائفية"
واصطادت عدستنا حضور الفنان كاظم القريشي بين جمهور الفن المعاصر وتمنى ان تكون هذه نافذة لمحاكاة العالم عبر الفن التشكيلي فقد قدم الفنان العراقي في هذا المعرض صرخة مدوية بوجه الياس والتطرف والوحشية وقدم مستوى من الفن الراقي الحقيقي وهذا هو حقيقة الوجود للفنان العراقي الذي يكون متواجد في كل الميادين ليزرع روح الامل والحياة.