ليس غريباً ان نجد طفلاً يولد ومعه بذرة الابداع وليس غريباً ان نجد اطفالاً موهوبين في اعمار صغيرة...لكن عندما يتحول هذا الطفل الى ظاهرة فنية تغزو ميدان الكبار وتزاحمهم في نتاجهم ففي الامر ثمة جديد...
الطفلة ازل عدي كريم طفلة لم تتجاوز العاشرة من العمر لكنها تحولت الى حالة فنية نادرة بفضل موهبتها التي اثبتت حضوراً طاغياً في المشهد الفني ... سيما وانها تنشأ في عائلة وفرت لها مناخاً صحياً لرعاية وصقل موهبتها...بدأت موهبة الرسم لدى ازل منذ الرابعة من العمر ولاحظ اهلها حب وولع ابنتهم بالرسم ورغم ندرة وجود هذه الموهبة لدى احد افراد العائلة الا انهم احتضنوا الموهبة وحاولوا تنميتها عبر توفير كل مقومات نمو هذه الثمرة ..واليوم وبعد ست سنوات من المثابرة والاجتهاد تمتلك ازل نحو اربعين لوحة حضيت معظمها بالاهتمام في العارض التي شاركت بها داخل العراق وخارجه ومؤخراً تم اختيارها ضمن عشرة مواهب عراقية تمثل العراق في معرض فني سيقام في الكويت حيث يحدثنا والدها عن المعرض والمشاركة بالقول : علمت ازل ان هناك معرضا فنيا سيقام في الكويت قريبا و تمنت ان تكون مع المشاركين وطلبت ذلك من احد اصدقائها الطالب في كلية الفنون الجميلة الذي حاول اقناع استاذته بمشاركة ازل لكنه لم يفلح لكون المعرض مخصص لطلبة الكلية فقط .. ولما طلب منها رؤية اعمال ازل وافقت ان ترسل الاخيرة احد اعمالها الى الكلية للدخول في المسابقة التي تؤهل افضل عشر لوحات للمشاركة في المعرض...وعند وصولنا الى مقر اعلان النتائج وجدت عدداً من موظفي بعثة الامم المتحدة في العراق عند لوحة ازل وهم يتبادلون ارائهم تجاه اللوحة .. فذهبت اليهم لاخبارهم بعائدية اللوحة واخبرت المترجمة بانها تعود للطفلة ازل لكنني شعرت بأنها لم تصدق ما قلت فتحدثت الى عدد من الاعلاميين في المركز الثقافي الفرنسي عن ابنتي بعدها صار موعد اعلان النتائج عندها اردت سحب ابنتي من المنافسة خوفاً على مشاعرها فيما لو رفضت لوحتها لكن تفاجئت بأسمها ضمن اسماء الفائزين بالمسابقة فكانت فرحة لا توصف ...وعن الدعم الذي توليه الجهات المسؤولة لهذه الموهبة يقول السيد عدي : للأسف لم نحظى بأي دعم مع انني لا احتاج دعماً من احد وبأذن الله سأعمل على ايصالها لتكون علماً من اعلام العراق لكن هناك حاجة للاعلام ليسلط الضوء عليها .. واود هنا تقديم الشكر لتجمع فناني العراق مع رابطه هواجس الاستاذ رحيم السيد والاستاذ محمد عباس لانه هو الجهة الوحيدة التي احتضنتها منذ البداية .
الطفلة ازل عدي كريم طفلة لم تتجاوز العاشرة من العمر لكنها تحولت الى حالة فنية نادرة بفضل موهبتها التي اثبتت حضوراً طاغياً في المشهد الفني ... سيما وانها تنشأ في عائلة وفرت لها مناخاً صحياً لرعاية وصقل موهبتها...بدأت موهبة الرسم لدى ازل منذ الرابعة من العمر ولاحظ اهلها حب وولع ابنتهم بالرسم ورغم ندرة وجود هذه الموهبة لدى احد افراد العائلة الا انهم احتضنوا الموهبة وحاولوا تنميتها عبر توفير كل مقومات نمو هذه الثمرة ..واليوم وبعد ست سنوات من المثابرة والاجتهاد تمتلك ازل نحو اربعين لوحة حضيت معظمها بالاهتمام في العارض التي شاركت بها داخل العراق وخارجه ومؤخراً تم اختيارها ضمن عشرة مواهب عراقية تمثل العراق في معرض فني سيقام في الكويت حيث يحدثنا والدها عن المعرض والمشاركة بالقول : علمت ازل ان هناك معرضا فنيا سيقام في الكويت قريبا و تمنت ان تكون مع المشاركين وطلبت ذلك من احد اصدقائها الطالب في كلية الفنون الجميلة الذي حاول اقناع استاذته بمشاركة ازل لكنه لم يفلح لكون المعرض مخصص لطلبة الكلية فقط .. ولما طلب منها رؤية اعمال ازل وافقت ان ترسل الاخيرة احد اعمالها الى الكلية للدخول في المسابقة التي تؤهل افضل عشر لوحات للمشاركة في المعرض...وعند وصولنا الى مقر اعلان النتائج وجدت عدداً من موظفي بعثة الامم المتحدة في العراق عند لوحة ازل وهم يتبادلون ارائهم تجاه اللوحة .. فذهبت اليهم لاخبارهم بعائدية اللوحة واخبرت المترجمة بانها تعود للطفلة ازل لكنني شعرت بأنها لم تصدق ما قلت فتحدثت الى عدد من الاعلاميين في المركز الثقافي الفرنسي عن ابنتي بعدها صار موعد اعلان النتائج عندها اردت سحب ابنتي من المنافسة خوفاً على مشاعرها فيما لو رفضت لوحتها لكن تفاجئت بأسمها ضمن اسماء الفائزين بالمسابقة فكانت فرحة لا توصف ...وعن الدعم الذي توليه الجهات المسؤولة لهذه الموهبة يقول السيد عدي : للأسف لم نحظى بأي دعم مع انني لا احتاج دعماً من احد وبأذن الله سأعمل على ايصالها لتكون علماً من اعلام العراق لكن هناك حاجة للاعلام ليسلط الضوء عليها .. واود هنا تقديم الشكر لتجمع فناني العراق مع رابطه هواجس الاستاذ رحيم السيد والاستاذ محمد عباس لانه هو الجهة الوحيدة التي احتضنتها منذ البداية .
