وصفت الفنانة القديرة اميرة جواد الظروف التي مرت بها اخيراً بانها كانت من اصعب التجارب التي مرت بها في حياتها نظراً لمرور ابنها (علي) بأزمة صحية تطلبت تدخلا جراحياً...وقالت جواد في تصريح خاص بوكالة انباء الفن العراقي انها عاشت ايام رعب حقيقية خوفاً على ابنها (علي) قبل ان يسخر الله تعالى اهل الخير والنخوة وعلى رأسهم الطبيب الشاب (مثنى حارث) الذي قالت عنه انه كان من اروع وانبل الناس الذين صادفتهم في حياتي...وتضيف: لقد كان رجلا حقيقيا وانساناً بمعنى الكلمة ومثالا حقاً لمهنة الطب ...فعلا كان كفاءه انسانيه ومهاره طبيه عاليه...هو ومن معه من كادر مستشفى دجلة الاهلي...
واضافت الفنانة القديرة : فعلا كانت اكبر محنة مررت بها...كون (علاوي) هو ابني الوحيد...لكني بعد هذه الازمة اصبحت اكثر ثقة بنفسي وايقنت انني انسانة شجاعة فعلا..ﻻنني تحملت خبر مرض ولدي واتخذت القرار باجراء العمليه..كان اخي وحيد يعرف بحاله (علي) وكان همه الوحبد ان يتعافى,الموضوع كان اكبر من حجم عقلي لكن رحمه الله كانت معي ...ولن انسى وقفه الدكتور حارث ماحييت.
