من
الوجوه الشبابية في مجال الاخراج ..غير ان طموحه لا تحده حدود ,,هدوئه يخفي
بركاناً من طاقة ..حقق برنامجه (مقلوبة) نسبة مشاهدة عالية في رمضان الماضي , غير انه يراهن على وليده
الجديد (يوميات رحيم وريم) بشكل كبير ويعده (لبن) مائدة رمضان...نحاول ان نقرأ
افكاره في السطور القادمة..
س/ تخصصت منذ بدايتك بالكوميديا فهل برأيك ان هناك مخرج كوميديا ومخرج
لا ينفع للكوميديا؟
* لا نستطيع القول بأن هناك من ينفع ومن لا ينفع لكن نستطيع ان نقول ان هناك من يجد ذاته ومخيلته واسلوب الذائقة الفكرية لديه في طرح الكوميديا طرح موفق حيث اننا نعلم بأن من اصعب الفنون هي الفنون الكوميدية لجميع انواع الفنون حيث ان الكوميديا تتوقف على اساليب الطرح ونوعية الطرح حسب اللغة والجهة المطروحة لها وكذلك خلق النص المبتكر من ذائقة المتلقي لكوننا نعلم بأن المتلقي العراقي هو من اصعب المتلقين لفن الكوميديا ومن الصعب اضحاكه الا بأسلوب جديد ومبتكر من الواقع المعاشي له ولكون فن الاخراج هو المحراب الجامع لجميع الفنون هنا المخرج يكون امام مفترق طرق بين التراجيديا والكوميديا لكونهن يعملن كلا على حدة لكن الجميل والصعب ما في الامر لو ان المخرج امتلك الطريقين وصيرهما طريق واحد هذا يعتمد على ثقافة المخرج وامتلاكه للموروث الشعبي لمحاكات المتلقي بأنواعه واقناعه للمادة المرئية المطروحة فهناك من يجد نفسه كمخرج للفن الكوميدي ومن لا يجد نفسه مخرجا لفن الكوميديا
س/ وسط منافسة شرسة علام تراهن لنجاح مسلسلكم ريم ورحيم؟
*الاكلات المطروحة على مائدة شهر رمضان انواع يعجبك بعضها ولا يعجبك البعض الاخر كذلك الاعمال الكوميدية المطروحة في رمضان سيعجبك بعضها ولا يعجبك البعض الاخر لكن رحيم وريم التي جمعت بي كوميديا الموقف والنص سوف تترك على مائدة رمضان كاللبن وجوده ضروري وسط الكوميديا الغير مهذبة لبعض القنوات حيث لا رقابة على النصوص المطروحة ولا على النوعية سوى الخروج عن واقع العائلة العراقية المحافظة هنا تكون الجهات المستهدفة فئة واحدة لكن ان تخاطب جميع الفئات هنا يكون المكسب الحقيقي لو ان برنامج مقلوبة قد حاز على نسبة المشاهدة الاعلى في السنة الماضية في هذا العام سوف تكون يوميات رحيم وريم هي النسبة التي تقارن بها الاعمال
* لا نستطيع القول بأن هناك من ينفع ومن لا ينفع لكن نستطيع ان نقول ان هناك من يجد ذاته ومخيلته واسلوب الذائقة الفكرية لديه في طرح الكوميديا طرح موفق حيث اننا نعلم بأن من اصعب الفنون هي الفنون الكوميدية لجميع انواع الفنون حيث ان الكوميديا تتوقف على اساليب الطرح ونوعية الطرح حسب اللغة والجهة المطروحة لها وكذلك خلق النص المبتكر من ذائقة المتلقي لكوننا نعلم بأن المتلقي العراقي هو من اصعب المتلقين لفن الكوميديا ومن الصعب اضحاكه الا بأسلوب جديد ومبتكر من الواقع المعاشي له ولكون فن الاخراج هو المحراب الجامع لجميع الفنون هنا المخرج يكون امام مفترق طرق بين التراجيديا والكوميديا لكونهن يعملن كلا على حدة لكن الجميل والصعب ما في الامر لو ان المخرج امتلك الطريقين وصيرهما طريق واحد هذا يعتمد على ثقافة المخرج وامتلاكه للموروث الشعبي لمحاكات المتلقي بأنواعه واقناعه للمادة المرئية المطروحة فهناك من يجد نفسه كمخرج للفن الكوميدي ومن لا يجد نفسه مخرجا لفن الكوميديا
س/ وسط منافسة شرسة علام تراهن لنجاح مسلسلكم ريم ورحيم؟
*الاكلات المطروحة على مائدة شهر رمضان انواع يعجبك بعضها ولا يعجبك البعض الاخر كذلك الاعمال الكوميدية المطروحة في رمضان سيعجبك بعضها ولا يعجبك البعض الاخر لكن رحيم وريم التي جمعت بي كوميديا الموقف والنص سوف تترك على مائدة رمضان كاللبن وجوده ضروري وسط الكوميديا الغير مهذبة لبعض القنوات حيث لا رقابة على النصوص المطروحة ولا على النوعية سوى الخروج عن واقع العائلة العراقية المحافظة هنا تكون الجهات المستهدفة فئة واحدة لكن ان تخاطب جميع الفئات هنا يكون المكسب الحقيقي لو ان برنامج مقلوبة قد حاز على نسبة المشاهدة الاعلى في السنة الماضية في هذا العام سوف تكون يوميات رحيم وريم هي النسبة التي تقارن بها الاعمال
س/هل صحيح اننا نواجه ضعفا كبيرا في النص الكوميدي؟
*لا نواجه ضعفا في النص الكوميدي ولكننا نواجه ضئالة في الكتاب الكوميدين فالنص الكوميدي نص خلق وليس اقتباس ما يدور في الشارع اذ ان النكتة لو طرحت مرتين لعلك لا تبتسم مثل الابتسامة الاولى فالنص الكوميدي يجب ان يمتلك الغرابة والمفاجئة ولعبة لغوية مشاكسة تحاكي الموروث تارة وتارة تحاكي الواقع وما يدور في الشارع اذ ان النص الكوميدي نص غير قابل للخزن للمتغيرات السريعة التي تجري في الشارع
اذ اننا نحتاج كاتب كوميدي يخلق نصا ولا يقتبس
س/ ابتكار الشخصيات (الكركتر) يقع على عاتق الممثل فهل تتدخل احيانا لاملاء فكرة على الممثل ام له مطلق الحرية في ذلك؟
*ليست الحرية مطروحة للممثل بكامل وجهها الاداء والكركتر هي مسؤولية المخرج حسب رؤيته للشخصية المطروحة في النص حيث ان النص لدى المخرج سواء كوميدي او تراجيدي كلوحة مرئية توزع فيه الشخصيات هنا على المخرج ان يترجم النص الى الوقع وابراز مناطق القوة واصلاح النص في مناطق الضعف حيث ان يكون سير النص المرئي على وتيرة تصاعدية وليس تنازلية كما يعمل بها البعض فصناعة الكركتر مسؤولية صعبه لانها تجسد احدى فكرات اللوحة المرئية
*لا نواجه ضعفا في النص الكوميدي ولكننا نواجه ضئالة في الكتاب الكوميدين فالنص الكوميدي نص خلق وليس اقتباس ما يدور في الشارع اذ ان النكتة لو طرحت مرتين لعلك لا تبتسم مثل الابتسامة الاولى فالنص الكوميدي يجب ان يمتلك الغرابة والمفاجئة ولعبة لغوية مشاكسة تحاكي الموروث تارة وتارة تحاكي الواقع وما يدور في الشارع اذ ان النص الكوميدي نص غير قابل للخزن للمتغيرات السريعة التي تجري في الشارع
اذ اننا نحتاج كاتب كوميدي يخلق نصا ولا يقتبس
س/ ابتكار الشخصيات (الكركتر) يقع على عاتق الممثل فهل تتدخل احيانا لاملاء فكرة على الممثل ام له مطلق الحرية في ذلك؟
*ليست الحرية مطروحة للممثل بكامل وجهها الاداء والكركتر هي مسؤولية المخرج حسب رؤيته للشخصية المطروحة في النص حيث ان النص لدى المخرج سواء كوميدي او تراجيدي كلوحة مرئية توزع فيه الشخصيات هنا على المخرج ان يترجم النص الى الوقع وابراز مناطق القوة واصلاح النص في مناطق الضعف حيث ان يكون سير النص المرئي على وتيرة تصاعدية وليس تنازلية كما يعمل بها البعض فصناعة الكركتر مسؤولية صعبه لانها تجسد احدى فكرات اللوحة المرئية
س/ عملية الانتاج برمتها مازالت تفتقر للكثير..لماذا برأيك هذا
الاستسهال بالعمل الكوميدي بحيث يكون انتاج العمل في الوقت بدل الضائع قبل شهر
رمضان؟
* كما اسلفت سابقا بأن الانتاج الكوميدي غير قابل للخزن بسبب سرعة المتغيرات في ذائقة المتلقي ولكون صناعة النص الكوميدي صعبة جدا ويجب ان تواكب المتغيرات الشعبية التي تجري في الشارع فيجب ان تكون كتابتها قريبة من موعد العرض لا ان تخزن
وان اغلب القنوات التي تعمل على صناعة الكوميديا في شهر رمضان تترك العاتق على الممثل في انجاح النص من خلال الخروج عن النص والاعتماد على الكركتر المطروح سابقا من قبل الممثل لذلك نرى الاعمال الكوميدية تولد بكركترات مطروحة سابقا وكانهم حولوا العمل الكوميدي على عمل تجاري وليس فني
س/ كيف تعد المشاهد وهو يحجز مقعده لمشاهدة عملك؟
* يوميات رحيم وريم عرض تذاكره غير محدودة متاحة للمتلقي في طرقة ريمونت وكل ابتسامة سوف تلون وجنة المتلقي العراقي هي المكسب الحقيقي للتعب الذي عانى منه الكادر في وقت التنفيذ الصعب التي مررنا بها فعناصر العمل تكاملت في كل من ساهم في ولادة اليوميات من الكاتب وكادر العمل والممثلين وكل من ساند هذا العمل في الولادة الرمضانية
فكل عام وانتم بالف خير ورمضان كريم على العراق والعراقيين
* كما اسلفت سابقا بأن الانتاج الكوميدي غير قابل للخزن بسبب سرعة المتغيرات في ذائقة المتلقي ولكون صناعة النص الكوميدي صعبة جدا ويجب ان تواكب المتغيرات الشعبية التي تجري في الشارع فيجب ان تكون كتابتها قريبة من موعد العرض لا ان تخزن
وان اغلب القنوات التي تعمل على صناعة الكوميديا في شهر رمضان تترك العاتق على الممثل في انجاح النص من خلال الخروج عن النص والاعتماد على الكركتر المطروح سابقا من قبل الممثل لذلك نرى الاعمال الكوميدية تولد بكركترات مطروحة سابقا وكانهم حولوا العمل الكوميدي على عمل تجاري وليس فني
س/ كيف تعد المشاهد وهو يحجز مقعده لمشاهدة عملك؟
* يوميات رحيم وريم عرض تذاكره غير محدودة متاحة للمتلقي في طرقة ريمونت وكل ابتسامة سوف تلون وجنة المتلقي العراقي هي المكسب الحقيقي للتعب الذي عانى منه الكادر في وقت التنفيذ الصعب التي مررنا بها فعناصر العمل تكاملت في كل من ساهم في ولادة اليوميات من الكاتب وكادر العمل والممثلين وكل من ساند هذا العمل في الولادة الرمضانية
فكل عام وانتم بالف خير ورمضان كريم على العراق والعراقيين